«الترضية».. أزمة سرية بين رمزى صالح والجهاز

رغم أن رمزى صالح، الحارس الفلسطينى المحترف فى صفوف الأهلى، فرض على أخباره سياجا من السرية وأغلق على نفسه الباب جيدا ورفض الحديث للإعلام طوال الفترة الماضية إلا أن مصدرا مقربا منه أكد لـ«اليوم السابع» أنه أى رمزى صالح بات يشعر بالغضب والاستياء لعدم مفاتحة أحد من مسئولى الأهلى له فى مسألة «الترضية» بعدما أصبح الحارس الأساسى للفريق و شارك طوال الفترة الماضية، اعترف رمزى فى جلسة خاصة جمعته مع بعض أصدقائه المقربين أنه يشعر بالتجاهل التام خاصة أن أحدا من مسئولى النادى لم يفاتحه فى هذا الأمر وشدد الحارس الفلسطينى على أنه يشعر بأن الجهاز ومسئولى الأهلى يتجاهلونه لأنه ليس من أبناء النادى وليس له «ضهر» حتى يحصل على مثل هذه الحقوق.

رمزى لم يجد أدنى حرج فى أن يؤكد للمقربين له أن ما يتقاضاه حاليا من الأهلى لا يحصل عليه ناشئون فى النادى بل إن هناك لاعبين كثيرين فى الفريق لا يقدمون «ربع» ما يقدمه للفريق ومع ذلك يحصلون على مقابل مالى كبير يفوق بكثير ما يتقاضاه رغم أنه أصبح حارس الفريق الأساسى وقدم معه عروضا جيدة فى الدورى المحلى والبطولة الأفريقية.

المثير فى الأمر أن رمزى رغم أنه يشعر بالغضب والاستياء لهذا التجاهل الأهلاوى فى مسألة الترضية إلا أنه رفض تماما فكرة «التحدث» مع إدارة الأهلى حاليا مشيرا إلى أنه سيترك هذا الأمر لنهاية الموسم خاصة أن الفترة المقبلة حاسمة للغاية فى بطولة الدورى التى تشهد منافسة ساخنة ومثيرة للغاية من الإسماعيلى موضحا أنه سيضطر لمفاتحة مسئولى النادى إذا استمر هذا التجاهل وذهب الحارس الفلسطينى إلى أنه ينتظر أن يلعب دور البطولة فى فوز فريقه بأى بطولة محلية أو أفريقية بعدها سيطالب بكل حقوقه المعنوية أو المادية لأن الساكت عن الحق «شيطان» أخرس!