قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد: "إن إسرائيل عاجزة عن الحفاظ على نفسها ولا يمكنها الحديث عن هجوم عسكرى ضد دولة كبيرة كإيران".
أوضح نجاد، فى تصريح لقناتين بالتلفزيون السويسرى فى اليوم الثانى من زيارته لسويسرا خلال مؤتمر (ديربان 2) المناهض للعنصرية، أن بلاده تناهض العنصرية، وتعتقد أن الأسباب الرئيسية لمشاكل العالم مرتبطة بهذا الموضوع.
وأكد الرئيس الإيرانى استعداد بلاده لاقتلاع جذور العنصرية فى العالم، معتبرا أن إسرائيل مظهر للعنصرية، ومؤكدا "أن القوات الإسرائيلية تقتل النساء والأطفال فى فلسطين، ومن ثم يدينهم لأنهم يدافعون عن أنفسهم، وهم يرون أنفسهم بأنهم أفضل من الآخرين، وهذا يعنى العنصرية".
وقال: "إن المنطقة تعيش فى مخاطر وتهديدات وانعدام أمن وقتل منذ 60 عاما، وذلك بسبب جلب أعداد من شتى بقاع العالم وتأسيس كيان مزيف لهم فى هذه المنطقة، يقتل الناس يوميا، وإذا أزيل هذا الكيان العنصرى سيعم الهدوء العالم، وأن القضية الفلسطينية ينبغى أن تحل من خلال إقرار حق شعب هذه الدولة فى تقرير مصيرهم وهذا هو الحل الإنسانى".
ومن جهتها، أفادت أجهزة الأمم المتحدة أن نجاد أثار فضيحة إثر تصريحاته المعادية لإسرائيل بالمؤتمر، وأنه لم يصف محرقة اليهود بمسألة "ملتبسة ومريبة" مثلما ورد فى نص كلمته.
وأفادت مديرة الإعلام فى الأمم المتحدة فى جنيف مارى أوزى، أن أجهزة الأمم المتحدة "تثبتت بمساعدة مترجم فورى من أنه عوض أن يقول الرئيس (إن الحلفاء أقاموا دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية) "بحجة معاناة اليهود ومسألة المحرقة الملتبسة والمريبة" مثلما هو مكتوب فى النص (بالإنجليزية) الذى وزعته بعثة إيران، فقد قال (بالفارسية) "بحجة معاناة اليهود ومسألة المحرقة".
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة