"مواطنون ضد الغلاء" تحذر من رسوم الإغراق على السكر المستورد

أرسلت أمس، الثلاثاء، حركة مواطنون ضد الغلاء، بمذكرة عاجلة للمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، تطالبه فيها بعدم الاستجابة للضغوط التى يمارسها منتجو السكر فى مصر لفرض رسوم إغراق على السكر المستورد.

وقال محمود العسقلانى، المتحدث باسم الحركة، بأن الحركة تتابع بقلق وترقب شديدين "الحملة المنظمة التى يقوم بها لوبى السكر، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشعب والإعلاميين الذين لا يشعرون بمعاناة المواطنين"، فى محاولة لفرض رسوم إغراق على السكر المستورد، بالرغم من حصول هذه الشركات على أرباح خرافية خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وأضاف العسقلانى، أن أزمة القيادات العليا وبقائهم ومكافآتهم وحوافزهم، هى السبب فى الأزمة المفتعلة، وقال "أصبح بقاء مسئولى الشركات الحكومية مرهونا بما يحققونه من أرباح برفع الأسعار على حساب المستهلكين، فضلا عن الأرباح والرواتب الخرافية التى يحصلون عليها من جيوب المستهلكين"، موضحا بأن رواتب وأرباح وحوافز القيادات العليا فى أمريكا كانت السبب الرئيسى فى انهيار بنك بلومان برازار، وما تبعه من تداعيات للاقتصاد العالمى، وحذر العسقلانى النواب الذين يمارسون الضغوط البرلمانية من تداعيات موقفهم ضد مصالح المواطنين، مهددا بإعداد قائمة سوداء بأسمائهم وفضحهم بمعاونة أعضاء الحركه الناشطين فى المحافظات.

وطالب المتحدث باسم الحركة، بتخفيض أسعار السكر استجابة للانخفاضات الحادة فى أسعاره عالميا، مضيفاً أن تكلفة كيلو السكر فى مصر تكاد تكون منعدمة، لأن المصانع تسترد الأموال الخاصة بالتكلفة من عوائد بيع النواتج والمخلفات الثانوية، والتى تستخدم فى صناعة الكحول والخشب الحبيبى وغيرها من الصناعات الملحقة بصناعة السكر.