مع كل يوم جديد أتمنى أن يحمل معه حلا من تلال المشاكل التى نعيش فيها وبها، واحتمال أن نكون تعودنا على بعضنا من كثرة قضايا الرشوة التى أصبحت تطل علينا مثل النشرة الجوية، ومع الأسف أن أربع وزارت كانت موضوع الساعة.. ومن سرقة المتاحف وغيرها مع غياب الضمير إلى استغلال النفوذ ونحو ذلك؛ أصبحت فى حيرة من نفسى لكثرة الحوادث والجرائم الغريبة والعجيبة والتى تولد داخلنا خليط من الاستفزاز والخوف وأيضاً الغضب. لكننا تعودنا على تلك الأوضاع، فتارةً نتغاضى عنها وتارةً تثور ثورتنا.
لكن أن نصحو فى يوم على من يتعمد توجيه الإهانة لشعب وقيادة وجيش دولة كبيرة مثل مصر فهذا مالا يطاق، ولا أعرف ما الذنب الذى فعله شعب تراه فى كل محنة يقف بجوار إخوانه الأشقاء.. ألم يقرأ هؤلاء تاريخ هذا البلد العظيم وكرامة شعب صنع له من تاريخه وساما على صدر كل مواطن مصرى. فنصيحتى إلى من يتدخلون فى حياتنا ومصيرنا ليتكم تشاهدون ما وصلتم إليه، وأقول لجميع الدول التى تشكك فى نوايا هذا البلد الأمين بإذن الله تعالى أنه قدرنا دائما على مر العصور أن نكون فى موقف القيادة وموضع المسئولية القومية دائماً.. ولن ينفد صبر المصريين ما داموا أحياء. فأدعو الله أن يحمى مصر الغالية وكرامة هذا الشعب المناضل إلى يوم الدين، ويحمينا من الغدر والحقد والأقنعة السوداء.
