صحف إسرائيلية 22/4/2009

الأربعاء، 22 أبريل 2009 12:35 م
صحف إسرائيلية 22/4/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
فى أول مقابلة موسعة أجريت مع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ونقلها موقع الإذاعة رفض الأخير مبادرات السلام الأمريكية الجديدة، قائلا إن العملية السلمية منوطة بخطوات تقوم بها إسرائيل. ووصف ليبرمان حل الدولتين لشعبين بأنه شعار جميل ولكنه خال من أى مضمون. واعتبر ليبرمان أفغانستان وباكستان أكبر تهديد لإسرائيل تليهما تباعا إيران والعراق.

وأثنى ليبرمان فى سياق المقابلة والتى أجرتها معه إحدى الصحف الروسية على روسيا قائلا إن لروسيا تأثيرا خاصا فى العالم الإسلامى معتبرا إياها شريكا استرتيجيا يجب أن يقوم بدور محورى فى الشرق الأوسط.

قال نائب وزير الخارجية دانى ايالون إن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان يعتقد بأن إسرائيل ملتزمة بجميع ما قطعته على نفسها من تعهدات بما فى ذلك خطة خريطة الطريق. وأضاف ايالون فى تصريحات نسبتها له الإذاعة أن ثمة أسئلة يجب طرحها حول وضع الخطة موضع التنفيذ ولاسيما الخطوات التى يقوم بها الفلسطينيون. ورفض نائب وزير الخارجية القول ما إذا كان وزير الخارجية ليبرمان سيلتقى مدير المخابرات المصرية العامة المنتظر وصوله إلى إسرائيل اليوم الأربعاء، قائلا إن الإسرائيليين سيسمع غدا بشائر سارة، وأضاف أن ليبرمان لا ينوى الاعتذار عما قاله فى الماضى ضد مصر، مؤكدا أن إسرائيل لا جدل لها ولا مجابهة مع واشنطن.

وردا على هذه الأقوال اعتبر النائب حاييم اورون من ميرتس أن ليبرمان يستمر فى تعريض علاقات إسرائيل مع دول العالم للخطر بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحزب العمل اللذين يلتزمان الصمت. وبدورها قالت النائبة العمالية اوريت نوكيد إن أقوال ليبرمان هذه تسىء إلى إسرائيل إذ من شأنها إخلال التوازن الدقيق فى العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.

عبر موقع الإذاعة طرح أحد المستمعين قضية التعويضات التى منحتها ألمانيا إلى إسرائيل وقالت الإذاعة بالنص عبر موقعها "إن اتفاقية التعويضات التى وقعت بين إسرائيل وبين ألمانيا الغربية سابقا فى خريف عام 1952, استندت إلى دعوى قدمها وزير الخارجية الإسرائيلى آنذاك (موشيه شاريت), بعد سلسلة من المشاورات مع المسئولين الألمان, بدفع تعويضات على سلب الممتلكات اليهودية فى ألمانيا وباقى الدول الأوروبية على أيدى النازيين, قبل وأبان الحرب العالمية الثانية, لتغطية نفقات الدولة اليهودية الفتية على استيعاب نصف مليون من الضحايا اليهود الذين نجوا من براثن النازية. والجدير بالإشارة بهذا الصدد إلى أن ممتلكات وأموال يهود أوروبا التى سلبت على أيدى النازيين, قدرت فى حينه بستة مليارات دولار.

وجاء الرد الألمانى فى شهر سبتمبر من العام ذاته, على لسان رئيس حكومة ألمانيا الأول (كونارد اديناور), الذى بذل قصارى جهوده من أجل إحلال نوع من المصالحة بين دولة ألمانيا الجديدة, وبين الشعب اليهودى. وسبق الرد الألمانى لحكومة إسرائيل, خطاب ألقاه (أدناور) أمام البرلمان الألمانى, اعترف فيه بمسئولية ألمانيا الغربية كدولة عن الفظائع التى اقترفها النازيون بحق يهود أوروبا أبان الحرب العالمية الثانية, كما اعترف فى سياق هذا الخطاب بحق دولة إسرائيل فى تلقى تعويضات, بصفتها دولة الشعب اليهودى.

ومع أن هذا الخطاب كان له دور هام فى تهيئة الرأى العام الإسرائيلى, لإنشاء نوع من الحوار مع ألمانيا, إلا أن إسرائيل لم تدخل فى مفاوضات مع ألمانيا حول الموضوع, إلا فى ربيع العام التالى, وذلك فى ضوء ما أثاره موضوع التعويضات وإنشاء أى نوع من العلاقات مع ألمانيا, من ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل.

فقد عارضت شرائح واسعة من الشعب الإسرائيلى فى تلقى تعويضات من ألمانيا, لاعتبارها ذلك بمثابة مغفرة عن جرائم لا تغتفر, وتحقيرا لذكرى ضحايا النازية.

أما الحكومة الإسرائيلية آنذاك, برئاسة (دافيد بن غوريون), فرأت أن دولة إسرائيل, بصفتها دولة سيادية, لا يمكنها قبول القرارات بناء على اعتبارات تتعلق بمشاعر الحقد لألمانيا, وإنما على أساس اعتبارات تتعلق بمصالح الدولة العليا, ليس إلا. وبما أن دولة إسرائيل الفتية كانت تعانى خلال السنوات الأولى لقيامها من أزمة مالية خانقة هددت استمرار قيامها, فقد رأت الحكومة الإسرائيلية أن التعويضات التى سوف تدفعها لها ألمانيا, وبالحق, ستضمن لها الخروج من مشاكلها الاقتصادية العويصة, وتمكنها من مواصلة استيعاب مئات الآلاف من القادمين الجدد اليهود.

وعليه قرر (بن جوريون) طرح الموضوع أمام الكنيست للبت فيه. وفى بداية عام 1952 صادقت الكنيست بأغلبية واحد وستين من جملة مائة وعشرين نائبا على مشروع القرار بشأن تلقى التعويضات من ألمانيا.

أما مواقف أعضاء الكنيست العرب من الموضوع, فاختلفت بين معارض ومؤيد, باختلاف مواقف الأحزاب التى مثلوها فى الكنيست آنذاك. فمن الجهة الواحدة, أيد هذا القرار أعضاء الكنيست العرب والدروز, ممثلو القوائم العربية التابعة لحزب العمال الإسرائيلى (مباى) الحاكم آنذاك, الذى تحول فيما بعد إلى حزب العمل. وهؤلاء كانوا السادة (سيف الدين الزعبى), و(فارس حمدان), و(صالح حسن حنيفس), و(جابر معدى) و(مسعود قسيس).

ومن الجهة الثانية, رفض موضوع التعويضات عضو حزب العمال الموحد (مَبَام), (رُستم بستونى), على أساس رفض حزب (مباى) مبدئيا, أن تكون لدولة إسرائيل أى علاقة بألمانيا.

كما رفض موضوع تلقى التعويضات من ألمانيا كل من السيدين (أميل حبيبى) و(توفيق طوبى), عضوى الحزب الشيوعى الإسرائيلى, لأن قبول إسرائيل بتعويضات من ألمانيا, كان بمثابة تعبير عن نية إسرائيل التوجه نحو الغرب والانضمام إلى كتلة الدول الغربية, الأمر الذى عارضه الحزب الشيوعى.

وبعد المصادقة على موضوع التعويضات من قبل الكنيست, توصلت إسرائيل وألمانيا فى الثانى من سبتمبر عام 1952 إلى اتفاق, يقضى بأن تدفع ألمانيا لإسرائيل مبلغ ثلاثة مليارات وأربعمائة وخمسين مليون دولار, على مدى اثنى عشر عاما, على أن تدفع ألمانيا الغربية ثلثى هذا المبلغ, فيما تدفع ألمانيا الشرقية الثلث الباقى. كما تم الاتفاق على أن تدفع ألمانيا تعويضات شخصية لكل اليهود الناجين من براثن النازية فى جميع أنحاء العالم .

ويشار إلى أن الجزء الكبير من التعويضات التى دفعتها ألمانيا الغربية لإسرائيل, ومقدارها ملياران وثلاثمائة مليون دولار, جاء على شكل مواد بناء, كانت إسرائيل قد استخدمتها لإنشاء مشاريع البنية التحتية فى البلاد, ولغرض تغطية العجز الكبير فى ميزانها التجارى, وكذلك لغرض استيعاب مئات الآلاف من القادمين الجدد اليهود من أوروبا ومن الدول العربية, الذين اضطروا إلى مغادرتها, تاركين وراءهم جميع ممتلكاتهم وأموالهم.
إلا أن اتفاقية التعويضات لم تدخل حيز التنفيذ إلا بعد مرور عام واحد على توقيعها. ويعود سبب ذلك إلى الاحتجاجات العارمة التى أبدتها ضد هذه الاتفاقية الدول العربية, حيث عمدت إلى توجيه تحذير إلى ألمانيا الغربية عبر الجامعة العربية, من أن إخراج اتفاقية التعويضات إلى حيز التنفيذ, قد يلحق أضرارا جسيمة بالمصالح الاقتصادية الألمانية فى الدول العربية. والجدير بالملاحظة بهذا الصدد أن حجم الصادرات والاستثمارات الألمانية فى الدول العربية, بلغ فى أوائل الخمسينيات ثلاثة مليارات دولار. وعلى الرغم من ذلك, أبرمت ألمانيا الغربية هذه الاتفاقية, على أساس أنها تشكل عاملا هاما فى فتح الطريق أمام ألمانيا الجديدة للانضمام إلى أسرة الدول الديمقراطية, وقبولها كعضو فى كتلة الدول الغربية.

وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن ألمانيا الشرقية رفضت الاعتراف بمسئوليتها عن جرائم النظام النازى ضد الشعب اليهودى, ولم تدفع تعويضات لإسرائيل, كما نص على ذلك اتفاق التعويضات. ثم بعد اتحاد الأمانتين عام 1991, أفسح المجال أمام اليهود الناجين من براثن النازية, تقديم دعاوى بدفع تعويضات لهم إلى حكومة ألمانيا الموحدة. وبالفعل استجابت حكومة ألمانيا الموحدة لبعض تلك الدعاوى, ودفعت مرة واحدة مبلغ خمسة آلاف مارك لكل من حوالى نصف مليون من الناجين اليهود, إضافة إلى معاش شهرى بمبلغ خمسمائة مارك لخمسين ألف آخرين, عانوا من أحوال اقتصادية صعبة.

يديعوت أحرونوت
عنوان الصحيفة "على طريق المواجهة" بالبنط العريض على خلفية صورتين أحدهما لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والأخرى للرئيس الأمريكى باراك أوباما. اللقاء الأول بينهما يتوقع أن يجرى الشهر المقبل.

مايكل أورن هو المرشح الأوفر حظا لتولى منصب سفير إسرائيل فى واشنطن وكان قد كتب عن أوباما خلال فترة الانتخابات الأمريكية أنه يتوقع أن يشذ عن تحالفه مع إسرائيل.

تقرير أمريكى: إسرائيل لا تتمسك بالتزاماتها
أوباما يلمح بأنه حان وقت الأفعال فقد قال خلال لقائه العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، بأنه لا يمكن الاستمرار فى التحدث إلى الأبد ولابد أن تأتى المرحلة التى يجب أن نتصرف فيها بالأفعال. وأضاف أنه يتوقع أن يرى خلال الأسابيع القليلة القادمة بوادر لبناء الثقة من الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى.

أيضا الصحيفة كتبت عن استقالة عوفر ديكيل وقالت إن المفاوضات حول قضية جلعاد شاليط ستسلم إلى رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين.

معاريف
وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان يثير عاصفة جديدة ويعلن أن مبادرة السلام العربية هى صيغة لتدمير دولة إسرائيل .

والصحيفة تقول إن ليبرمان بعد رفضه مرجعيات مؤتمر أنابوليس يعلن رفضه لمبادرة السلام العربية ويصفها بالمدمرة على الرغم من تبنيها من قبل البيت الأبيض. إضافة إلى وزير الدفاع أيهود باراك الذى يعتبر داعما متحمسا لهذه المبادرة .

عوفر ديكل ينهى عمله ولكن دون أن ينهى مهمته، هكذا كتبت الصحيفة عن الوسيط فى صفقة الجندى جلعاد شاليط . ديكل طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إعفاءه من منصبه, والبديل المؤقت له سيكون رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين.

نوعم شاليط والد الجندى المخطوف وفى لقاء سرى مع النشطاء لإطلاق سراح شاليط طلب منهم عدم التظاهر ضد الحكومة الجديدة، وذلك لمنح نتانياهو 100 يوم للعمل دون مظاهرات أو احتجاج بغية التوصل إلى إطلاق سراحه .

لاعب كرة القدم الإسرائيلى يوسى بن عيون ينقذ فريق ليفربول الإنجليزى من خسارة محتمة وذلك بعد تسجيله هدفا بالدقيقة 93 أمام منافسه اللندنى أرسنال. المباراة انتهت بالتعادل 4- 4 وبهذه النتيجة يبقى ليفربول منافسا عنيدا على بطولة الدورى الإنجليزى.

هاآرتس
بعد عملية "الرصاص المصبوب" حماس تتسلح بصواريخ بعيدة المدى وصواريخ متقدمة مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات. الأجهزة الأمنية قلقة من تزايد وتيرة عمليات التهريب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق التى تربطه بمصر. وحسب تقديرات الدوائر الأمنية ينشط فى القطاع نحو 160 نفقاً تعمل فى بعضها جرارات لنقل السلاح.

محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى شيرى اريسون صاحبة السيطرة على بنك "هبوعليم"، حيث قال لها خلال لقائهما أمس، إن رئيس إدارة البنك دانى دانكنر هو المسئول عن معظم العثرات وسلسلة الأعمال السلبية التى حصلت خلال العامين المنصرمين فى البنك. ويعتبر تصرف فيشر هذا تدخلا لا سابق له لمحافظ بنك إسرائيل فى شئون أكبر بنك فى البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة