دعا المسئولين لتغييره..

زكى: لسنا سعداء بالموقف الإيرانى

الأربعاء، 22 أبريل 2009 12:07 م
زكى: لسنا سعداء بالموقف الإيرانى مصر ترفض الموقف والتصريحات الإيرانية تجاهها
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يخف السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية، وجود مشاكل تشوب العلاقة بين مصر وإيران، خاصة بعد أن قامت وزارة الخارجية أمس الثلاثاء، باستدعاء رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة لإبلاغه الاحتجاج المصرى الرسمى على تصريحات عدد من المسئولين الإيرانين ضد مصر، وهى التصريحات التى اعتبرت بمثابة تدخل فى الشئون الداخلية المصرية.

وقال زكى فى تصريحات صحفية "بالتأكيد العلاقة بين مصر وإيران بها مشكلات، واستدعاء رئيس المكتب كان بهدف محدد هو التعبير عن عدم الرضا المصرى حول التصريحات والمواقف الإيرانية الأخيرة"، مضيفاً "نحن غير سعداء بالموقف الإيرانى على الإطلاق، وهو موقف يحتاج إلى مراجعته من الجانب الإيرانى والمسئولين الإيرانيين".

ورداً على سؤال أن عما أن كانت التحقيقات التى تجريها القاهرة بشأن ضبط الخلية التابعة حزب الله أثبتت أن هناك دورا إيرانيا فى العملية، قال زكى إن كل ما يتعلق بالتحقيقات التى يجريها النائب العام، سوف يعلن عنها فى حينه، مشدداً على أن الملف فى يد القضاء المصرى الذى يتعامل مع القضية، ولا مجال لنا لكى نعلق على ما تتناوله التحقيقات.

وحول وصف البعض لموقف مصر من الملف النووى الإيرانى بالموقف المحايد رغم التوتر الذى يشوب العلاقة بين البلدين، نفى زكى ذلك، موضحاً أن موقف مصر ليس محايداً، وإنما مصر لديها مواقف مبدئية من موضوعات نزع السلاح النووى، تنطبق على إيران مثلما تنطبق على أى طرف آخر، ونقول إننا نرفض ازدواجية المعايير ونرفض أن يتم الإشارة إلى طرف دون الإشارة إلى أطراف أخرى خاصة فى هذه المنطقة، لأنها منطقة معلوم فيها مقدار التوترات والنزاعات وارتباط ذلك بالتسلح النووى، وبالتالى ليس لنا موقف محايد أو مناصر لطرف على الآخر، إنما لدينا مواقف مبدئية ومعروفة منذ فترة.

من جهة أخرى أكد زكى أن الموقفين المصرى والصينى تجاه مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السودانى عمر البشير، يعتبران أن مثل هذه الأمور لا تخدم هدف تحقيق الاستقرار والسلام فى إقليم دارفور، وأنه من الضرورى بذل جهد أكبر لدفع العملية السلمية التفاوضية بين الحكومة وحركات التمرد فى دارفور حتى يمكن الوصول إلى نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن هذا الموقف هو طرح مصرى صينى مشترك وواضح، تم الإعراب عنه من خلال وزيرى خارجية البلدين فى مباحثاتهما أمس الثلاثاء، بالقاهرة، معرباً عن أمله فى تفعيل هذه الرؤية مستقبلاً، ولإقناع الأطراف الأخرى المعنية سواء فى الغرب أو الدول الأخرى ذات الاهتمام بالملف السودانى بها.

ورداً على سؤال حول الحوار الفلسطينى الذى بدأ جولة جديدة بالقاهرة، وتذرع حركة حماس بالموقف الأمريكى من الحكومة المقبلة من أجل التنصل من استحقاقات الحوار، قال زكى الحوار الفلسطينى له دينامكيته الخاصة والتذرع بأسباب خارجية أمر لا مجال له، معرباً عن أمله فى أن يسفر الحوار عن اتفاقات مهمة تمكنا من إنجاحه وتحقيق المصالحة الفلسطينية، مضيفاً "أما أنه يقال أن هذا الموقف الخارجى أو ذاك هو الذى يؤدى للتعطيل، فهذا أمر لا نعتقد أنه مقبول".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة