صرح مصدر مسئول بوزارة الزراعة أن ما تم زراعته حتى الآن من محصول القطن لا يتجاوز 178 ألف فدان، مشيراً أن القطن المصرى لا يوجد له مكان بين الأقطان العالمية.
وأشار المصدر أن مصر تزرع صنفين من الأقطان الأول "جيزة 90" أو طويل التيلة، ويزرع منه فى أراضى الوجه القبلى، و"جيزة 86" قصير التيلة، ويتم زراعته فى الوجه البحرى.
خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدعم الفلاح لزراعة القطن بنسبة تتجاوز 85 % وهو ما يعانيه الفلاح فى مصر.
وأكد المصدر أن الولايات المتحدة الأمريكية تزرع أكثر من 23 صنفاً من الأقطان، أهمها "بيما" قصير التيلة، الذى تقوم بشرائه من الفلاحين قبل حصاده، للمنافسة به فى الأسواق العالمية، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع أسعار الأقطان فى السوق العالمى الذى لا يستطيع القطن المصرى منافسته.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد السلام رئيس الجمعية العلمية للقطن المصرى أن تصدير القطن بالنسبة لمصر ليس له أهمية وكل ما نريده هو تصدير القطن المصرى مصنعاً وليس خاماً، مشيراً إلى أن تصدير القطن خاماً خطأ جسيم فى حق الأقطان المصرية.
وأشار عبد السلام أن القضية هى الإنتاج والتصنيع، متهماً الحكومة بالتدخل غير السليم فى تسويق وتشوين القطن المصرى، بعد أن تركته للقطاع الخاص الذى أساء إليه، مشيراً إلى ضرورة حماية الصناعة، التى اعتبرها أساس حماية القطن المصرى من الانقراض.
أمين أباظة وزير الزراعة <br>
<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة