أعلن وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم، الأربعاء، فى دمشق أن سوريا معنية بالسلام، مشددا على أن "لا أحد مخولا أن يتحدث نيابة عن سوريا فيما يتعلق بموضوع الجولان".
وقال الوزير السورى فى مؤتمر صحفى عقده مع وزير خارجية لوكسمبورج جان اسيلبورن "نحن فى سوريا معنيون مباشرة بالسلام العادل والشامل وبتحرير الأراضى العربية المحتلة، ومن ضمنها الجولان السورى المحتل"، مضيفا "لا أحد مخولا أن يتحدث نيابة عن سوريا فيما يتعلق بموضوع الجولان". وأضاف "أن تدعو إدارة باراك أوباما هذا الرئيس أو ذاك فهذا شأنها، لكنهم يعرفون أن السلام العادل والشامل لن يتحقق من دون تسوية على المسار السورى، وأؤكد لكم عندما تترسخ هذه القناعة لديهم سيأتون إلينا".
وانتقد المعلم إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قائلا "لقد مرت علاقتنا مع الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس جورج بوش بأزمة حقيقية بسبب أخطاء تلك الإدارة بغزوها العراق وبموقفها الداعم فى شكل أعمى لإسرائيل"، مضيفا أن "هذه الإدارة لم تجلب الأمن والاستقرار إلى منطقتنا ولهذا اختلفنا معها".
وحول استئناف مفاوضات السلام غير المباشرة مع إسرائيل اعتبر المعلم أن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم تحدد بعد موقفها من السلام العادل والشامل"، مضيفا "أنهم ما زالوا يتأرجحون لوضع شروط مسبقة للمفاوضات". وكانت مفاوضات السلام غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل التى رعتها تركيا قد توقفت إثر الهجوم الإسرائيلى على غزة نهاية العام الماضى.
المعلم: لا أحد مخولا التحدث نيابة عن سوريا فيما يتعلق بالجولان
الأربعاء، 22 أبريل 2009 09:10 م
وزير الخارجية السورى وليد المعلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة