القصبى ينفى أى علاقة للصوفية بالشيعة

اتهم الشيخ مصطفى الصافى شيخ الطريقة الهاشمية، الشيخ عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية وشيخ الطريقة القصبية، بأنه وراء اعتقاله بصفته شيخ المشايخ، ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن الطرق الصوفية وما يجرى بداخلها. فى حين أشار الصافى إلى أن المشيخة هى المسئولة عن استخراج تصريحات الموالد، وهى المسئولة عن إنهاء إجراءات التصاريح.

وأكد الصافى أن الشكاوى ضد الطرق الصوفية مجرد شكاوى كيدية, فلم يتم اعتقال أحد مشايخ الطرق الصوفية بسبب عدم حصوله على ترخيص للاحتفال بالمولد.

وحول اتهامه بالتشيع، قال الصافى إن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة, مشيرا إلى الأحداث الأخيرة بضبط تنظيم شيعى، والتى دفعت الأمن للبحث عن أى عناصر سواء كانت جهات أو أشخاص يشتبه فى مناصرتهم للشيعة ومن بينهم الطرق الصوفية, خاصة فى ظل الخلافات القائمة بين مشايخ الطرق الصوفية.

واعتبر الصافى أنه أول من تحمل وزر تخوفات الأمن من الطرق الصوفية، ومحاولاتهم للبحث عن عناصر شيعية بداخلها قائلا "أنا برئ من هذا الاتهام كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب", ومؤكدا على عدم وجود أى دليل إدانة واحد ضده يثبت علاقته بالشيعة.

وعلى الصعيد الآخر قال الصافى إنهم فى انتظار حكم القضية التى أقامتها اللجنة الخماسية ضد 13 طريقة صوفية غير تامة الإشهار، ومن بينهم الطريقة القصبية، والتى سيحكم فيها يوم 3 مايو المقبل, حيث أكد الشيخ الصافى أنهم سيحترمون حكم المحكمة وسيباركونه أيا كان, موضحا أن القضية ستحسم الصراع، إما لصالح القصبى أو ضده.

كما قال الصافى فى حالة صدور الحكم ضد 13 طريقة، سنقوم بالجلوس على مائدة المفاوضات وإجراء الصلح وتصحيح وضع 13 طريقة, كما تجرى الانتخابات باتفاق مشايخ الطرق الصوفية جميعا.

فى حين نفى القصبى أى علاقة له باعتقال الصافى، مؤكدا أن الصافى لم يحصل بالفعل على التصريح الخاص بالمولد. وقال إن طريقته شرعية، وأن القضية ستحسم كل هذا الجدل الدائر. وحول البحث عن عناصر شيعية بين مشايخ الطرق، أكد القصبى أن الطرق الصوفية لن تكون بوابة للتشيع.