فشلت مساعى الصلح بين إداريى التربية والتعليم بعد وقوع خلاف حاد بين طرفى الصلح السيد أبو المجد رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى وفوزى عبد الفتاح رئيس لجنة تنسيق إضراب الإداريين.
وأكد فوزى أنه تراجع عن دخول فى الصلح مع أبو المجد، بسبب إشاعة أبو المجد داخل صفوف الإداريين بأنه (فوزى) سيذهب للاعتذار له عن انشقاقه على النقابة، وهو الأمر الذى أكد عبد الفتاح أنه لم يحدث، موضحا أنه كان سيذهب إلى أبو المجد ليس لتقديم فروض الولاء، ولكن من أجل توحيد صفوف الإداريين، مادام أن هدفهم واحد وهو الحصول على حافز الإثابة.
وأرجأ عبد الفتاح مسألة الدخول فى الصلح مع النقيب إلى ما بعد اعتصام الإداريين أمام منظمة العمل الدولية فى 29 إبريل المقبل، مشيرا إلى أن لجنة تنسيق إضراب الإداريين اختارت العمل على حشد الإداريين لتنظيم الحركات الاحتجاجية والاعتصامات فيما يظل التفاوض مع المسئولين الحكوميين من اختصاص النقابة العامة للمعاملين بالتعليم والبحث العلمى.
إضرابات الإداريين.. هل تنقسم على نفسها قريباً؟
كتب حاتم سالم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
