أعلنت مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، أن المستثمرين استمروا فى سحب رأس المال من صناديق التحوط فى الربع الأول من عام 2009، مستردين ما يقرب من 103 مليارات دولار، وذلك طبقاً للبيانات المصدرة اليوم، الأربعاء، من مؤسسة أبحاث صناديق التحوط.
ويمثل الرقم السابق 7.3% من أصول الصناعة، لكنه لم يتعد الرقم القياسى الربعى للاستردادات فى الربع الأخير من عام 2008، حيث سحب المستثمرون أكثر من 152 مليار دولار من صناعة صناديق التحوط. ووصل السحب من الصناديق المستثمرة فى صناديق التحوط نحو 85 مليار دولار للربع، كمؤشر على الضغط المستمر للمستثمرين، وهو ما يتعدى مجموع استردادات الربع الأخير من 2008، الذى يصل إلى 50 مليار دولار.
وانخفض إجمالى رأس مال صناعة صناديق التحوط إلى 1.33 تريليون دولار فى نهاية الربع الأول من 2009، أى أقل من ذروة أصول الصناعة فى نهاية الربع الثانى من 2008 بمقدار 600 مليار دولار، وأقل من إجمالى الأصول فى نهاية عام 2008 بمقدار 75 مليار دولار، كما انخفض رأس المال المستثمر فى الصناديق المستثمرة فى صناديق التحوط إلى مقدار بالكاد يفوق 525 مليار دولار، أى أقل من ذروته التى تحققت أيضاً فى نهاية الربع الثانى من 2008 بمقدار 300 مليار دولار، وأقل من مستوى نهاية عام 2008 بمقدار 68 مليار دولار.
مؤسسة أبحاث صناديق التحوط:
103مليارات دولار انسحبت من السوق الدولى
الأربعاء، 22 أبريل 2009 12:45 م
الاقتصاد العالمى أصبح طارداً لرؤوس الأموال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة