يونس يعود غداً من مؤتمر الطاقة بالصين

الثلاثاء، 21 أبريل 2009 07:57 م
يونس يعود غداً من مؤتمر الطاقة بالصين د.حسن يونس وزير الكهرباء
كتبت مى عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد زيارة استمرت خمسة أيام لحضور المؤتمر الدولى للوزراء، الذى عقد بالصين والمنظم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الدولية، يعود د.حسن يونس وزير الكهرباء للقاهرة، وذلك ليجد مشكلة المحطة النووية فى انتظار حل مناسب لحسمها.

تحدث يونس فى الكلمة التى ألقاها بالمؤتمر عن أهمية الطاقة النووية فى إنتاج الكهرباء، وذلك لمجابهة التطور المستمر فى الطلب على الطاقة الكهربائية، خاصة فى ظل محدودية الوقود الأحفورى، وصرح "يونس" أن مصر بدأت فى اتخاذ إجراءاتها فى تنفيذ البرنامج النووى منذ 2006، عندما أعلن الرئيس مبارك بدء إعداد سياسة متكاملة للطاقة، وفى أكتوبر 2007 أعلن الرئيس اعتماد استخدام المحطات النووية كأحد مصادر الطاقة وبدء تنفيذ أول محطة نووية، وأوضح يونس أنه تم إعداد القانون النووى ومراجعته من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتم عرضه على مجلس الوزراء تمهيداً لعرضه على مجلسى الشعب والشورى لإقراره، ويهدف القانون إلى وضع إطار تشريعى يحكم المنشآت والأنشطة النووية لضمان حماية الأفراد.

وأضاف يونس أنه تم الإعلان عن مناقصة عالمية لإصدار استشارى، وتقدم 7 عروض بعد التحليل الفنى والمالى الذى أظهر التحليل أن شركة "بكتل" الأمريكية صاحبة أفضل الشروط المطروحة، وتحدث يونس عن دور الاستشارى فى تقييم التكنولوجيا التى تعمل بها المحطات النووية، وتنفيذ برنامج الجودة إلى جانب التدريب والإعداد للتعاقد، لتنفيذ مشروع المحطة النووية، كما تشمل الخدمات التى سيقدمها الاستشارى متابعة تنفيذ مشروع المحطة النووية من حيث إدارة الإنشاءات والأعمال الهندسية ومراحل اختبارات بدء التشغيل وينتهى أعماله ببدء التشغيل التجارى للمحطة النووية.

وأشار يونس إلى استمرار جهود قطاع الكهرباء المصرى، لإمداد التغذية الكهربائية لشتى أرجاء مصر والتى يتمتع 99% حالياً من سكانها بالكهرباء، حيث وصلت قدرات التوليد المتاحة بالشبكة الكهربائية القومية إلى حوالى 25 ألف ميجاوات، ومن المخطط أن تصل إلى 58 ألف ميجاوات بحلول عام 2027، كما أشار "يونس" إلى الخطوات التى اتخذتها مصر فى مجال استغلال الطاقات المتجددة لتحقيق إستراتيجيتها التى تهدف إلى مساهمة تلك الطاقات بنسبة 20% من إجمالى الطلب على الطاقة الكهربائية بحلول 2020، حيث وصلت قدرات التوليد من طاقة الرياح حتى الآن إلى 400 ميجاوات، كما تحدث يونس عن مشروع الربط الكهربائى العربى، من خلال أحداث التكامل بين الأنظمة الكهربائية المرتبطة، حيث ترتبط مصر مع ليبيا وسوريا، وقريباً مع لبنان، كذلك ترتبط تونس والمغرب والجزائر مع أسبانيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة