محسن يونس يكتب "حكاية عن الألفة" فى رحاب العفاريت

الثلاثاء، 21 أبريل 2009 12:46 م
محسن يونس يكتب "حكاية عن الألفة" فى رحاب العفاريت غلاف رواية "حكاية عن الألفة" لمحسن يونس المأخوذة عن إحدى لوحات بيكاسو
كتب عبد الرحمن مقلد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار فكرة للنشر والتوزيع، رواية "حكاية عن الألفة" للروائى والقاص محسن يونس. تأتى الرواية فى 142 صفحة، ولوحة الغلاف مأخوذة من إحدى لوحات الفنان العالمى بيكاسو.

رواية محسن يونس تتخللها تصديرات مقتبسة من كتاب "عالم الأدب الشعبى العجيب" للكاتب الكبير فاروق خورشيد، وكتابات أبو حيان التوحيدى والفيلسوف الكندى.

تدور الرواية فى إطار غرائبى ـ واقعى، حيث يتعامل الكاتب مع عالم العفاريت والجان وعلاقاتها بالإنسان، مازجاً بين حكايات تقترب فى سرعة تنقلاتها من الحكايات الشعبية مثل "ألف ليلة وليلة" وسيرة "سيف بن ذى يزن"، وحكايات أخرى تدور فى إطار أقرب للواقعى والملموس، وذلك من خلال شخصية "البهلوان عطية"، الشخصية الأسطورية التى تدور حولها كل الحكايات.

يسمى "يونس" روايته بـ "حكاية خرافية" ويقسمها إلى صوتين، أحدهما "فردى .. ربما" والثانى "جمعى .. كما أظن" على حسب ما جاء فى مقدمة الرواية، هذا إلى جانب تقسيمات جزئية، حيث تنقسم الرواية إلى فصول قصيرة لكل منها عنوانه الخاص الذى يتميز بشعرية كبيرة يحرص عليها محسن يونس، فتحمل الرواية عناوين مثل "فاتحة الباب .. لقاء العالمين" و"مازال فوق السحاب يغتسل بالغيوم" و"أيام جديدة تمرح فيها المرئيات".

يذكر أن "حكاية عن الألفة" هى الجزء الثانى من مشروع روائى كبير يكتبه محسن يونس عن عالم أسطورى متخيل خاص بجزيرة مجهولة من جزر بحيرة المنزلة حيث ولد الكاتب، وقد بدأه بروايته الصادرة العام الماضى "سيرة جزيرة تدعى ديامو" وانتهى من كتابة الجزء الثالث منه تحت عنوان "حفل شواء".

صدر للكاتب من قبل 11 كتاباً منها، "الأمثال فى الكلام تضىء" و"الكلام هنا للمساكين" و"حلوانى عزيز الحلو".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة