غيرته من صديقه أوصلته لحبل المشنقة

الثلاثاء، 21 أبريل 2009 10:55 ص
غيرته من صديقه أوصلته لحبل المشنقة أوصلت الغيرة والحقد القهوجى للإعدام
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان المتهم محمد أحمد إبراهيم همام، والذى قدم من سوهاج يعمل فى القهوة القريبة من صديقه صاحب محل للموبايلات بمنطقه بولاق الدكرور، تربص به لعلمه نجاح المحل وتوافر الكثير من الأموال به، وفى يوم الواقعة قام المتهم بإعداد عدته للقيام بالسرقة والاستيلاء على الأموال، وقام بكسر باب المحل فى ساعة مبكرة من ساعات الفجر والمحل ونهب ما فيه، وأثناء انشغاله بالسرقة فوجئ بدخول صاحب المحل عليه، فقام بسبه ونهره والاعتداء عليه بالضرب، كما وبخه بأنه لن ينفع فى شىء، فلم يتحمل المتهم ذلك الاعتداء الذي اعتبره إهانة لكرامته ونسى أنه المذنب وقام بإخراج سكين كان يحتفظ به فى جيبه وبادر المجنى عليه بعدة طعنات فى صدره وبطنه، لم يتحملها صديقه، الذى سقط مغشياً عليه غارقاً فى بركة من الدماء، ثم حاول إخفاء الجثة، ولكن تدخل الجيران حال دون إكمال جريمته، فقام بالهرب، ولكن بعد أن تعرف عليه الجميع.

تمكنت المباحث من القبض عليه بعد مرور 4 أيام من الواقعة، عن طريق إعداد الكمائن المناسبة واعترف بتفاصيل الواقعة كاملة، وطلب لنفسه الإعدام جزاءً بما فعل.

تمت إحالته إلى المحاكمة الجنائية التى أصدرت حكمها برئاسة المستشار محمدى قنصوة بإعدامه شنقاً حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه الوقوع فى شرك الجريمة وهاوية الضياع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة