منذ الصباح توجه خميس سعيد عبد الجواد وأربعة آخرين من المزارعين بقرية البيضا بوادى النطرون إلى مكتب اللواء محمود عبد البر مدير هيئة التنمية والتعمير ود.محمد جمعة مدير قطاع استصلاح الأراضى بوزارة الزراعة لعرض شكواهم، بعد أن تم طردهم و33 آخرين من منازلهم وهدمها، بحجة اعتدائهم على أراضى أملاك الدولة.
خميس قال إن المدير التنفيذى لهيئة التنمية والتعمير لم يعطينا أى ردود تذكر، خاصة أن قرارات إزالة صدرت لمنازلنا المقامة على مساحة فدنين بأراضى مشروع مبارك القومى للشباب.
خميس قال أيضا إن الأسر الـ 33 يزرعون الأراضى بالمشروع ويسكنون المنطقة على المساحة بواقع 100 متر لكل فرد بوضع اليد، وطلبنا من الوزارة تقنين أوضاعنا منذ ما يزيد على 5 سنوات، لكنها لم ترد علينا الى أن فوجئنا بلوادر الوزارة تقوم باقتلاع بيوتنا وتشريدنا ونحن الآن فى العراء لا مأوى لنا، لذا فقد قررنا أن نقوم بعرض شكوانا مرة أخرى على مدير هيئة التعمير، لكنه لم ينصفنا، وقال قبل خروجه من مكتبه اليوم "نبقى نشوف".
من ناحيته قال مدير المكتب الفنى لقطاع استصلاح الأراضى محمد حسين، إن اهالى قرية البيضا ليست لهم حقوق لدى وزارة الزراعة وأن الأراضى مخصصة أصلا لشباب الخريجين بواقع 5 أفدنة لكل شاب، مشيرا أن الأراضى تم تخصيص جزء منها للموظفين التابعين للوزارة مقابل مكافأة نهاية الخدمة.
رئيس هيئة التعمير يرفض تقنين أوضاع أهالى "البيضا"
الثلاثاء، 21 أبريل 2009 07:54 م