شهدت مدينة ميت غمر اليوم الثلاثاء حريقاً ضخماً فى مدرسة الثانوية بنات، أدى إلى احتراق غرفة شئون الطلبة بالكامل، حيث فوجئ الموظفون بتصاعد الدخان الكثيف منها، فقاموا بإبلاغ المطافئ، فانتقلت قوات الدفاع المدنى برئاسة العميد أسامة شعبان إلى مكان الحريق، وقاموا على الفور بالتعامل مع النيران التى تصاعدت من كل مكان داخل المدرسة، مما أدى إلى احتراق ملفات الطلبة والمدرسين بمكتب شئون الطلبة، وحاولت قوات الدفاع المدنى السيطرة على النيران، حتى لا تمتد إلى كلية التربية النوعية المجاورة للمدرسة.
ولم يسفر الحريق عن أية إصابات بين الطلبة أو المدرسين، إلا أن بعض المكاتب احترقت بالكامل، ورجحت مصادر بالدفاع المدنى أن وراء الحريق ماساً كهربياً أدى إلى اشتعال النيران.
انتقلت نيابة ميت غمر لمعاينة المدرسة وطلبت تقرير الأدلة الجنائية وتحريات المباحث حول الحادث واستدعاء النوبتجية والأمن للسؤال، وانتدبت لجنة فنية من هيئة الأبنية التعليمية ومديرية الإسكان بالمحافظة لعمل تقرير عن مدى تأثير الحريق على سلامة المبنى.
الجدير بالذكر أن حريقاً مشابهاً وقع منذ شهر أيضاً بمدرسة "العروبة الابتدائية" بالمنصورة فى مخزن المدرسة، الذى يحتوى على مراتب استراحات مراقبى الثانوية العامة وملفات المدرسين والطلبة وبعض المقاعد، وأكد التقرير المبدئى للمعمل الجنائى أن الحريق نتيجة ماس كهربائى أيضاً، لكنه لم يسفر عن خسائر فى الأرواح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة