مع اقتراب الاحتفال بعيد تحرير سيناء السبت المقبل أكد عبد الفتاح عيد عضو مجلس الشعب عن دائرة منوف السادات بالمنوفية، أن من أهم مساوئ معاهدة كامب ديفيد أنها وضعت سيناء رهينة دائمة فى يد إسرائيل، تستطيع أن تعيد احتلالها فى أى وقت تشاء، كما أدت إلى ضعف المقاومة الفلسطينية وجعلتها تقف منفردة وحيدة فى مواجهة الآلة العسكرية.
جاء ذلك فى ندوة عقدها النائب بمقر دائرته، بعنوان "كامب ديفيد ما لها وما عليها".
وأكد عيد أن المعاهدة أطلقت يد إسرائيل لتعربد كما تشاء فى المنطقة، ولم تحقق الأمن والسلام لمصر بدليل شن الغارات الإسرائيلية المتكررة على خط الحدود المصرى ووقوع ضحايا مصريين، فضلاً عن آلاف الضحايا القتلى والجرحى من إخواننا الفلسطينيين الذين استنجدوا بمصر.
ومن جهته أعرب الباحث السياسى محمد عصمت سيف الدولة أن المعاهدة أعطت الضوء الأخضر لكل القوى الطائفية فى المنطقة للانفصال عن الأمة، وتأسيس دويلات كردية وشيعية وسنية ومارونية وقبطية وزنجية على نموذج الدولة اليهودية "إسرائيل" وإعادة صياغة مصر عسكريا وطبقيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا على "مقاس" أمن إسرائيل، كما وضعت مصر ومن فيها تحت قيادة ورحمة الولايات المتحدة الأمريكية، على حد قوله.
مع اقتراب الاحتفال بعيد التحرير
برلمانى: كامب ديفيد تركت سيناء رهينة فى يد إسرائيل
الثلاثاء، 21 أبريل 2009 12:39 م