أهالى قتيلة الشرطة فى سمالوط يرفضون تقبل العزاء

الثلاثاء، 21 أبريل 2009 10:19 ص
أهالى قتيلة الشرطة فى سمالوط يرفضون تقبل العزاء الضابط حكم عليه بسنة مع الشغل فى جلسة 19 أبريل
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض أهالى ميرفت عبد الستار (35 سنة) السيدة الحامل والتى قتلها ضابط الشرطة أحمد محمد أنور سليم النقيب بوحدة تنفيذ الأحكام بمركز شرطة سمالوط، والذى عاقبتة جنايات المنيا بالحبس سنة مع الشغل فى جلسة 19 أبريل الجارى، تقبل العزاء فى ابنتهم، مؤكدين أن الحكم أعاد قتلها من جديد، بل وثبّت أركان ظالم، وأنه يعنى عدم تيقن المحكمة من أن الضابط هو القاتل الحقيقى، وأن الحكومة أرادت غلق القضية لعدم فتح باب التحقيقات التى ستجر المزيد من رجال الشرطة، كما خرج الأهالى بنعش فارغ طافوا به منطقة النقرة بسمالوط البلد، وكأن ابنتهم ماتت من جديد معلنين بأن القاتل اليوم هو النظام.

يقول رجب سيد رياض الشقيق الأكبر لزوج القتيلة هل تكفى سنة عوضاً عن حياة أم وجنينها، بالإضافة لشعور أطفال باليتم وشتات أسرة كان مكتوباً لها الاستقرار، فإن فترة العقوبة تعنى أن المحكمة لديها شكوك فى أن يكون هذا الضابط هو الجانى الحقيقى، ثم إننى لن يرضينى ويشفى غليلى، مثلى مثل باقى أهالى سمالوط البلد، هذا الحكم.

وأضاف رجب لعل فى المحاولات التى بذلتها مديرية أمن المنيا لعرض الصلح بين الطرفين أكبر دليل على أن الشرطة كانت فى ورطة، كما أنها وضعت شرطاً أساسياً، وهو أن يكون التصالح مقابل الإفراج عن المعتقلين الستة، وهم رضا محمد محمد ومحمود ربيع عاشور ومحمود عبد الله السيد ومحمد مراد خالد وجابر محمد مناف من أقارب وأسرة القتيلة، والذين تم ترحيلهم مؤخراً من برج العرب إلى الوادى الجديد، وكادت هذه الضغوط أن تأتى بنتيجة خاصة بعد عدول أحد الشهود عن أقوالها طبقاً للاتفاقات ومحاولة الشرطة إنهاء القضية قانوناً، بأن جاءت بشاهدتين من جيران المجنى عليها للإدلاء بشهادتهما فى حق الضابط، وهما من تم تقديمهما فى جلسة المحاكمة إلا أن تحديد جلسة الجنايات أجهض هذه المحاولات التى استفاد منها الضابط أعظم استفادة وهرب من حكم بالإعدام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة