يتم خلال الأسبوع القادم عرض الفيلم الوثائقى الألمانى المصرى "فيه حاجة ناقصة"، وهو الفيلم الذى يصور فترة المراهقة وتكوين الشخصية وكيفية تعاطى الشباب مع محيطهم ويعرض باللغتين العربية والألمانية، وكان الفيلم عرض فى الأسبوع الماضى برعاية معهد جوتة الألمانى بالقاهرة.
ويصور الفيلم الحياة اليومية لأربعة من الشباب الناشئين فى 4 مدن ألمانية ومصرية مختلفة، وكما يقول مخرجو الفيلم دينا حمزة وأحمد نور من مصر وكريس كاليمان وليليانا دو سوسا من ألمانيا، فإن الاختلافات بين الثقافتين الغربية والعربية هو "اختلاف موجود ومعروف، لكن فكرة الفيلم لا تقوم على المقارنة بين الثقافتين، بقدر ما تقوم على تصوير دقيق لعلاقة الشباب الناشئ بالأسرة، وبالأبوين بشكل خاص". وقد التقى المخرجون الأربعة فى يونيو من العام الماضى، وكان هذا اللقاء بداية لتعاون استمر بعد ذلك على مدى أشهر عديدة.
وتنتقل الكاميرا مع أحداث الفيلم بين القاهرة والإسكندرية بمصر وبرلين وفوبرتال بألمانيا، فى تجربة هى الأولى من نوعها بالنسبة للمخرجين أحمد نور ودينا حمزة، حيث تمثل بالنسبة لدينا فاتحة التعاون مع الجانب الألمانى، وأيضا العكس صحيح بالنسبة للمخرج الألمانى كريس كاليمان.
ولا يركز الفيلم على التضاد القائم بين الشرق والغرب، ولا على الاختلافات القائمة على الخلفية الدينية أو الثقافية، وإنما يصور لقطة من حياة شاب أو شابة مروراً بفترة المراهقة وتكوين الشخصية والتناقضات التى يعيشونها وعلاقتهم بالبيئة المحيطة.
ويقول إن ما تعايشه هذه الشخصيات يعكس حالة إنسانية يعيشها كل شاب أو شابة فى هذه السن، لا فرق ما إذا كان مسيحيا أو مسلما ينتمى لهذه الثقافة أو تلك، أو يعيش فى فوبرتال أو الإسكندرية، إلا أن المخرجين يتفقون حول الخصوصيات القائمة على أساس الدين أو الثقافة أو الدين أو الجنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة