سامح فهمى يتهرب من سؤال الشاذلى عن البلاستيك الآمن

الإثنين، 20 أبريل 2009 10:25 ص
سامح فهمى يتهرب من سؤال الشاذلى عن البلاستيك الآمن رئيس التنمية الصناعية يعترف بوجود بلاستيك ضار بالصحة
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت قضية البلاستيك ومدى أمانه أو خطورته على صحة المواطنين مجالاً واسعاً من مناقشات أعضاء المجلس القومى للإنتاج والشئون الاقتصادية برئاسة كمال الشاذلى المشرف العام على المجالس القومية المتخصصة وبحضور المهندس سامح فهمى وزير البترول.

ففى سؤال وجهه الشاذلى للأعضاء الذين يمثلون نخبة من العلماء والاقتصاديين متسائلاً "هل البلاستيك اللى بنستخدمه صحى؟"، تلعثم الأعضاء وحاول كل منهم التهرب من السؤال وإلقائه على الآخر، إلا أن المهندس سامح فهمى أوكل الإجابة للمهندسة سناء البنا رئيس مجلس إدارة شركة البتروكيماويات الأسبق التابعة لوزارة البترول.

رد المهندسة جاء رسمياً قائلة "البلاستيك صحى أكيد" مؤكدة على عدم وجود أية بلاستكيات خطرة وأنها آمنة، وتخضع للمواصفات العالمية ولا توجد أية تأثيرات صحية لها، قائلة "إنه إذا كانت هناك خطورة من البلاستيك على صحة الفرد كانت الأولى أن تمنع أمريكا إنتاجه، وهى الدولة الأكثر اهتماماً بصحة الإنسان".

بينما جاء رد د.حمدى البمبى وزير البترول الأسبق، معتدلاً موضحاً أن كل نوع من البلاستيك له استخدامه الخاص الذى صنع له، وأن الخطورة تأتى من إعادة استخدامها فى غير أغراضها، أما المهندس عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، فجاءت إجابته أكثر واقعية، معترفاً بوجود مصنوعات بلاستيكية خطرة وتسبب العديد من الأمراض، وهى التى يتم تصنيعها تحت بئر السلم ومن مخلفات المستشفيات، قائلاً "هناك بلاستيكات غير آمنة، بينما المصانع الرسمية مطابقة للمواصفات".

بينما المهندس سامح فقام بإيجاز المشكلة فى صعوبة التخلص من الأكياس البلاستيك وزيادة تلوثها للبيئة عند حرقها وتراكمها فى التربة، مؤكداً أن العالم عاد مرة أخرى للأكياس الورق، لكن البلاستيك يتسم برخص ثمنه، ولذلك يمكن للفقراء شراؤه، موضحاً أن تحقيق الأمان الصحى ورخص الأسعار مشكلة، وعندما قامت الدكتورة عالية المهدى عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بسؤال الوزير حول حل هذه المشكلة، قال "الإجابة صعبة!".

ويبدو أن الإجابات التى حصل عليها كمال الشاذلى لم توصله لشىء ليعيد تكرار سؤاله يعنى زجاجات المياه البلاستيك آمنة أم لا؟!"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة