تشكيل مجلس للصداقة المصرية السعودية

أعلن عدد من قيادات أحزاب المعارضة وقانونيين وفنانين ورياضيين . عن تشكيل مجلس للصداقة المصرية السعودية ، يكون لها مقران واحد بالقاهرة وأخر بالرياض .

وقال الدكتور محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة الاجتماعية وصاحب الدعوة : ان هدف مجلس الصداقة أو المجلس كشف المؤامرات التى تتعرض لها العلاقات المصرية السعودية وخلق مشكلة من لامشكلة ، خاصة من قبل بعض المنظمات الحقوقية التى تريد خلق فجوة بين البلدين .

كان الاجتماع التمهيدى للمجلس قد شهد حضورا مكثفا من بعض قيادات الأحزاب مثل أحمد جبيلى رئيس حزب الشعب الديمقراطي والدكتور عارف الدسوقى مساعد رئيس حزب الغد وعلاء عبدالعظيم نائب رئيس الحزب الجمهوري الحر والفنانيين أحمد بدير ويوسف شعبان . والمستشار محمد حافظ مساعد وزير العدل السابق .وآخرين .وكان عبدالعال قد أشار إلى أن المجلس يعقد برعاية من الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولى العهد السعودي .

من جهته أكد الفنان أحمد بدير أن هناك مشاكل كثيرة تقع لمواطنين في البلدين والإعلام يعمل على تشويه صورة مصر أو السعودية ولذلك يجب أن تكون الجمعية مكان لتجميع الشعبين وتقاربهما أكثر والعمل على إزالة أى خلاف بالطرق الودية وعدم تصعيدها عبر الإعلام .

أوضح أحمد جبيلى رئيس حزب الشعب أن الهدف من "أى تجمع شعبي مصرى سعودى التحرك لمواجهة محاولات إثارة الفتنة بين البلدين ، محذرا من تعاظم الدور الايرانى فى المنطقة واستهدافه لتخريب العلاقات العربية العربية .

وأشار الدكتور عبدالله زلط أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق أنه يجب تشكيل لجان داخل المجلس وخاصة لجنة الإعلام والرد على أى تشويه اعلامى والسعى لعمل استراتيجية عامة لسنوات لتوطيد العلاقات بين البلدين والاستفادة من تجارب الجمعيات الأخرى ومدى نجاحها أو فشلها فى تحقيق أهدافها .

وطالب الشاعر فولاذ عبدالله الأنور بتفعيل دور المجلس ووجود حلول فعلية خاصة لمشكلة الحج فى كل عام . وعمل صندوق مالى لدعم أنشطة المجلس .