أشهر حالات التسمم كانت عام 1991

الصحة: شم نسيم 2009 خالٍ من التسمم

الإثنين، 20 أبريل 2009 04:06 م
الصحة: شم نسيم 2009 خالٍ من التسمم سعر المصل المضاد لتسمم الفسيخ 60 ألف جنيه
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الإدارة المركزية لغرفة متابعة السموم، أنه حتى الآن لم تصلها أية حالات تسمم إثر تناول الأسماك المملحة.

ويقول الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية والرعايه الصحية الأساسية إن عام 2007 شهد إصابة 49 شخصاً، توفى منهم 9 حالات، وفى 2008 أصيب 26، توفى منهم 4 حالات، مشيراً إلى أن العام الحالى لم يشهد أية حالات إصابة حتى الآن، لافتاً أن مصر استهلكت أمصالاً مضادة للتسمم الناتج عن أكل الفسيخ، قيمتها 2 مليون جنيه فى العام الماضى.

أشهر حالات التسمم بالفسيخ كانت عام 1991، حيث أصيب 90 حالة، وتوفى منها 18 حالة، وتم إنقاذ باقى المصابين بإعطائهم المصل المضاد.

ويذكر أن من أشهر أنواع التسمم فى شم النسيم هو تسمم الفسيخ، والذى يرجع إلى طريقة التحضير، والتى قد تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، وعدم ترك الفسيخ وقتاً كافياً، ولمدة تقل عن 30 يوماً.

ولا يبطل مفعول السموم الموجود بالفسيخ إلا إذا تعرض لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلى فى الزيت.

والمصل المضاد لتسمم الفسيخ يتم حقنه بالوريد، ليتعادل مع جزيئات السم التى تؤثر على الجهاز الهضمى للإنسان، وهو عبارة عن زجاجة 250 مل، وقد يحتاج المصاب زجاجتين، وتكلفة الواحدة تصل إلى 60 ألف جنيه. وعمر المصل المضاد فى الدورة الدموية يتراوح من 5 - 8 أيام، ولزيادة فاعليته ولمنع مضاعفات المرض وسرعة العلاج، ينبغى أن يؤخذ المصل فى الأيام الأولى للإصابة.

ويقول الدكتور عمرو قنديل رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، إن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 8-12 ساعة من تناول الفسيخ، وهى عبارة عن زغللة فى العين وازدواجية فى الرؤية وجفاف بالحلق وصعوبة فى الكلام والبلع وضعف بالعضلات، تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا، وتنتقل إلى باقى الجسم، بالإضافة إلى ضيق بالتنفس، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعى تكون حياته معرضه للخطر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة