كشفت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، عن تعثر الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقى، الذى عقد الأسبوع الماضى فى العاصمة الليبية طرابلس فى التوصل لصيغة توافقية توسيع سلطة الاتحاد الأفريقى، واختيار الدولة التى من المقرر أن تستضيف القمة المقبلة للاتحاد أواخر يونيو المقبل.
وقالت عمر، إن الاجتماع كان الهدف منه بحث عملية تحويل مفوضية الاتحاد الأفريقى إلى ما يسمى سلطة الاتحاد الأفريقى، وهو المفهوم الذى طرح خلال القمة الأفريقية الأخيرة التى عقدت فى يناير الماضى فى أديس أبابا، حيث تم مناقشة موضوع تحويل الاتحاد إلى حكومة الاتحاد الأفريقى، مشيرة إلى أنه خلال القمة ظهر اتجاهان من الدول الأفريقية، الأول يرى ضرورة التحقيق الفورى لحكومة الاتحاد الأفريقى ويعلن عنها فى القمة، والاتجاه الآخر رأى أن هذه المسألة لم يحن وقتها بعد، لأن هناك الكثير من القضايا داخل القارة ينبغى الانتهاء منها أولاً قبل تشكيل هذه الحكومة.
وكشفت أن الاجتماع شهد اختلافاً فى الآراء حول المذكرة، موضحة أن أبرز النقاط الخلافية فى المذكرة والتى ظهرت خلال اجتماع طرابلس، كانت تتعلق بالاختصاصات فى مجالات الدفاع والسياسة الخارجية، مشيرة إلى أن بعض الدول كانت ترى أنه لا تزال هناك بعض الخلافات بين الدول الأفريقية، مما يصعب مسألة الاتفاق على واحد للدفاع والسياسة الخارجية.
الخارجية: الاتحاد الأفريقى لم يحسم مقر قمته المقبلة
الإثنين، 20 أبريل 2009 07:43 م
أحمد ابو الغيط وزير الخارجية