التحقيق فى اعتداء أنصار السادات على الصحفيين

تبدأ نيابة قصر النيل صباح غد الثلاثاء، التحقيق مع المحامى المتهم بالاعتداء على الصحفيين داخل نقابة المحامين فى حضور طلعت السادات المرشح لمنصب النقيب.

وأعلنت عدة منظمات حقوقية ونقابة الصحفيين وحركات للمحامين، التواجد مع الصحفيين محمد إسماعيل، وياسر التلاوى أثناء التحقيق، وتأييدهم فى الحصول على حقوقهم، بعد أن تأكد لهم تهجم سعيد بلال المحامى المحسوب على طلعت السادات ومجموعة من المحامين ضد الصحفيين بالضرب وإصابتهم بجروح وخدوش.

وأكد حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، تكليف سيد أبو زيد المستشار القانونى التواجد مع الصحفيين وتأييدهم فى قضيتهم، خاصة وأن الاعتداء تم عليهم أثناء وبسبب تأديتهم عملهم.

كما أكد كل من خالد على المحامى مدير مركز هشام مبارك للقانون ومحمود النادى عضو جماعة "معاً" وحركة "محامون بلا قيود" وممدوح تمام المحامى، تواجدهم مع الصحفيين لتأكدهم أن المتهم تجاوز فى حق الصحفيين وتعامل معهم بشكل غير مقبول ولا يليق بمهنة المحاماة.

وأكد المتضامنون مع الصحفيين، أن الاعتداء تم أمام عدد كبير من المحامين والصحفيين، الذين أكدوا عدم وجود سبب أو ما يبرر هذا الاعتداء من المحامى سعيد بلال ومن معه.

كما أعلن الصحفيان اللذان تعرضا للاعتداء، صياغة بيان سيتم التوقيع عليه من جميع الصحفيين التابعين لنقابة المحامين يطالبون فيه طلعت السادات بالاعتذار للصحفيين علناً، وتوعدوا المحامى بالاستمرار فى دعواهم إلى النهاية حتى يحصلوا على حقوقهم.

يذكر أن الصحفيين تقدما ببلاغ لنقطة شرطة التحرير التابعة لقسم قصر النيل، يبلغان عن اعتداء أنصار طلعت السادات عليهم أمس الأول السبت، أثناء محاولتهم متابعة المؤتمر، الذى عقده السادات بحديقة النقابة بعد تقدمه بأوراق الترشيح على منصب نقيب المحامين، حيث رافق السادات عدد كبير من أبناء دائرته الانتخابية التى يمثلها فى مجلس الشعب "تلا بالمنوفية" وواصلوا الزغاريد والهتافات خلال فترة وجوده فى النقابة، مما منع الصحفيين من تأدية عملهم أو حتى توجيه أسئلة للسادات عن برنامجه الانتخابى أو ما يتعلق بانتخابات المحامين التى ستجرى فى الثالث والعشرين من مايو المقبل.