تقوم بعثة المجلس الأعلى للآثار، برئاسة د. زاهى حواس حاليا بأعمال الحفائر والترميم والرسم المعمارى والمسح الأثرى، لكشف غموض منطقة "تابوزيرس" ببرج العرب، والبحث عن مقبرة الملكة كليوباترا "آخر ملكات البطالمة اليونان"، أو أحد آبائها.
وقال مصدر مسئول بآثار الإسكندرية اليوم الأحد، إن أعمال الحفائر تتم على الشواهد الأثرية على السطح فى الجانب الشرقى من المعبد الذى شيد لعابدة الثالوث المقدس "إيزيس وأوزوريس وحورس"، مؤكدا أن العثور على اكتشافات أثرية يؤكد وجود مقبرة الملكة كليوباترا، يحتاج لوقت طويل وأعمال أثرية ضخمة تشمل المسح الأثرى لمسافة تمتد 2كم مربع من الصخور والرمال، و تستغرق الأبحاث الأثرية وقتا طويلا ومبالغ ضخمة.
وأشار إلى أنه عثر على عملة معدنية، تعود إلى ذلك العصر ولكن الأمر يحتاج إلى وجود متعلقات كانت تستخدمها الملكة كليوباترا.
ويخصص "معبد أبو صير"، الذى أطلق عليه البطالمة اليونان "تابوزيرس"، لعابدة الثالوث المقدس "إيزيس وأوزوريس وابنهما حورس"، وهى معبودات من مصر الفرعونية وعبدها من بعدهم "البطالمة "اليونان، مما يدل على تأثير الحضارة المصرية القديمة على الحضارة اليونانية البطلمية.