اتهم مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" الرئيس باراك أوباما بتعريض الأمن القومى للخطر، بموافقته على نشر تقارير تكشف عن ممارسات قهرية كانت تستخدم بحق المشتبه بهم.
وأكد هايدن، الذى تولى إدارة "سى آى إيه" بين عامى 2006 و2009، فى تصريحات لقناة "فوكس" الأحد أن نشر مذكرات قانونية تحوى طرق الاستجواب التى كانت تتبع مع المتهمين بارتكاب جرائم إرهاب، ستجرأ جماعات مثل القاعدة. وقال "لقد وصفنا الحدود لأعدائنا وسط الحرب" فى إشارة إلى الكشف عن الأفراد المسئولين عن ارتكاب تلك الممارسات، مضيفاً "إنها معلومات ثمينة للغاية".
من جانبه رفض رام إيمانويل كبير موظفى البيت الأبيض، تلك الانتقادات فى تصريحات لمحطة "إيه بى سى". وأوضح إيمانويل أن أحد الأسباب التى دفعت الرئيس إلى اتخاذ قراره بنشر الوثائق يتمثل فى أن "المعلومات كانت قد خرجت بالفعل.".. كما دافع ديفيد أكسيلرود المستشار السياسى لأوباما عن خطوة الرئيس، وقال "عملياً كل ما تحويه هذه الوثائق كان قد تم نشره"، وأضاف "من الممكن أن تظن الوكالة أن القاعدة لا تقرأ" تلك الوثائق، "لكننى أشك بعدم علمها (القاعدة) بما يحدث".
مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الاستخبارات يتهم أوباما بتعريض الأمن القومى للخطر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة