أوباما يعد بالتعاون مع الأمم المتحدة فى مكافحة العنصرية

وعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالتعاون مع الأمم المتحدة فى مكافحة العنصرية، بينما قررت حكومته، مقاطعة مؤتمر الأمم المتحدة المعروف باسم مؤتمر "دوربان 2" الذى يفتتح اليوم الاثنين فى جنيف حول هذا الموضوع.

وفى مؤتمر عقب قمة الأمريكتين التى عقدت منذ يوم الجمعة فى ترينيداد وتوباجو، قال أوباما "قبل كل شىء أود أن أقول إننى أؤمن بالأمم المتحدة".

وأوضح "أؤمن فى إمكانية أن تستخدم الأمم المتحدة بمثابة مجال فعال لمعالجة عدد كبير من النزاعات الدولية، وبالتالى أريد أيضاً أن أكون مشجعاً إلى أقصى حد وقد أبلغت ذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون".

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تشارك فى مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية بسبب فقرات من مشروع البيان الختامى تتعلق بالتمييز الدينى وإسرائيل والشرق الأوسط قالت إنه "لا يمكنها قبولها".

وقال أوباما "أود المشاركة فى مؤتمر مفيد يرد على القضايا الملحة كالعنصرية والتمييز فى العالم"، مؤكداً أن إدراج بعض العبارات فى البيان "يعتبر فى معظم الأحيان نفاقاً وهو غير مجد ويمثل خطاً أحمر لن تتخطاه إدارته".

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكى أنه أكد للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن حكومته ستساعد على تطبيق أى تقدم ملموس يخرج به اجتماع جنيف "لتخفيف التمييز العنصرى فى العالم".

وقال أيضا إن حكومته تسعى للحصول على مقعد فى لجنة حقوق الإنسان الجديدة التى قاطعتها إدارة جورج بوش، مضيفا "بالحقيقة، نحن نطالب بمقعد فى لجنة حقوق الإنسان حتى وإن كنا حتى الآن غير مرتاحين لطريقة عملها".