داخل كل منا تطلعات نتمناها.. ولكنها أكبر من مواهبنا ومؤهلاتنا لكن علينا ألا نستسلم لليأس فاختراعات بنى الإنسان كانت بعد محاولات كثيرة من العباقرة قالوا عنهم فى بدايات طريقهم بُلهاء.
وكذلك فى شريعة الإسلام اليأس مرفوض، فيعقوب عليه السلام بعد غياب أكثر من أربعين سنة مازال عنده أمل بعودة يوسف عليه السلام حتى قال كما جاء فى الكتاب العزيز: «قال يا بنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون»، فى دنيا الناس مفاهيم خاطئة يفشل الرجل فى حياته، فيقول «نصيبى كده».
نحن بارعون فى تعليق الأخطاء على شماعة القضاء والقدر. إن الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره لا يكون بهذا المفهوم إنما بعد استنفاد المحاولات. نظرت فى دنيا الناس فوجدت ركاما من المفاهيم الخاطئة منها تلك الكلمات التى أسمعها من السائق إذا تهور وتجاوز فى سرعته كلما اعترضت بأدب يقول لا تخف الرب واحد والموت واحد.
كيف تكون مصر أكثر البلاد معرفة بالله من أكثر بلاد العالم فى حوادث السيارات وموتى الأسفلت فى عام أكثر من شهداء الحروب.
علاء الطاهر مفتاح الأقصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة