فى محاولة مشبوهة لاغتيال رموز الصحافة المصرية، وتحت عنوان " الملفات السرية للصحافة المصرية"، هاجم مركز المقريزى - الذى يرأسه هانى السباعى المقيم فى لندن والقيادى البارز فى تنظيم الجهاد الأصولى المتشدد – 13 كاتبا صحفيا، هم: سمير رجب وإبراهيم سعدة وجمال الغيطانى وصلاح عيسى وأنيس منصور ومحمود السعدنى، بالإضافة إلى 7 كتاب وصحفيين راحلين وهم: خالد محمد خالد وعبد العظيم رمضان وغالى شكرى ولطفى الخولى ولويس عوض ورجاء النقاش وموسى صبرى، من خلال كتاب-" زعم المركز أنه تلقى نسخة منه عبر البريد الإلكترونى وأن مؤلفه مجهول" - احتوى على أكاذيب وألفاظ وأوصاف غير حضارية ضد هذه الرموز، التى أثرت الحياة الصحفية العربية والإسلامية بالعديد من الكتابات الخالدة.
الغريب أن المركز عبر موقعه أكد أنه سيواصل مشوار هذه الحلقات المزعومة. مصادر أكدت أن المركز ورئيسه على صلة بتنظيم القاعدة وقياداته أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى، مما جعل البعض يرى أن نشر هذه الملفات على موقع قريب من تنظيم القاعدة يهدد حياة هذه الرموز الصحفية العملاقة.
بدأ ملف الأكاذيب بالكاتب إبراهيم سعدة رئيس تحرير أخبار اليوم السابق، حيث زعمت الملفات أن سعدة "لا رأى له وأن آراءه كلها مرتبطة بتوجهات النظام " مستغلة بعض كتابات الكاتب الكبير الصحفية عن الرئيس العراقى الراحل صدام حسين من تأييده التام إلى معاداته التامة، ومعاركه الغريبة مع الفنانة نبيلة عبيد ورسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى.
كما تناولت الحلقات الأديب جمال الغيطانى رئيس تحرير أخبار الأدب، وزعمت تغييره لمواقفه تجاه العراق، كما اتهمته بتقاضى أموال منه ووصفته بأن صدام حسين تبناه ونشر له ترجمة الزينى بركات بالفرنسية.
كما وجهت اتهامات أخرى للكاتب خالد محمد خالد ووصفته بثلاثى العلاقات مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية والعراقية والمصرية، وأنه كان يلعب دورا فى الترويج لحرب بوش الأب ضد العراق، وذكرت واقعة كتابة خالد لمقالة بعنوان "أرحنا بها يا بوش" بعد قصفه بالطيران لمدنيين عراقيين فى 17 يناير 1990.
كما وصفت المؤرخ الراحل د. عبد العظيم رمضان بأنه زور فى تاريخ مصر وكان على علاقة بالموساد الإسرائيلى، وروج ضد المجند سليمان خاطر الذى قتل مجموعة من المجندين الإسرائيليين خلال حراسته للحدود المصرية مع قطاع غزة.
سمير رجب رئيس مجلس إدارة الجمهورية السابق أيضا اتهمه الموقع بالعلاقات مع الأجهزة الاستخباراتية وبمحاربة المعارضة والوطنيين الشرفاء لصالح الرئيس مبارك، الذى نسب إليه أن "رجب صحفيه المدلل"، واتهم رجب أيضا بقيامه بعمليات سمسرة لصالح أمير قطرى لشراء ممتلكات الريان فى مصر.
كما هاجم الموقع كل من غالى شكرى ووصفه بأنه بطل عصر الأكاذيب، ولطفى الخولى ووصفه "اليهودى الغامض فى دهاليز الصحافة المصرية"، ملمحا إلى علاقات بينه وبين إسرائيل، ومحمود السعدنى وصفته الملفات بأنه "صبى مكوجى تحول الى كاتب نفطى بالأجر"، أما الكاتب الكبير أنيس منصور فاختار له الموقع وصف "الطاعون الذى أصاب الصحافة المصرية"، والكاتب صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة الذى هاجم انتماءه اليسارى، وقال إن "التقدمية بالنسبة له مجرد أكل عيش، وإنه ثورجى مفتعل".
أما الكاتبان موسى صبرى ولويس عوض فوصفتهما الملفات بأن انتماءهما تتحدد وفقا لانتماءات النظام السياسى.
قائمه اغتيالات معنوية جديدة..
مركز أصولى متشدد يهاجم رموز الصحافة المصرية
الخميس، 02 أبريل 2009 10:59 ص
تنظيم القاعدة يستهدف القيادات الصحفية المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة