شن مدحت قلادة، مسئول العلاقات العامة بمنظمة حقوق الإنسان بسويسرا، والمدير التنفيذى لاتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، هجوماً حاداً على النظام المصرى، مؤكداً رفض أقباط المهجر فتح حوار مع الحكومة المصرية، معتبراً هذا الحوار بمثابة «تضييع وقت»، كما نفى أيضا أن يكون تظاهرات أقباط المهجر فى أمريكا بالتزامن مع زيارة الرئيس مبارك لها تهدف «لإحراجه»، مؤكداً أنها مجرد طريقة سلمية للتعبير عن الرأى..
ما هى أجندة المطالب التى ستستقبلون بها الرئيس مبارك فى زيارته القادمة لأمريكا؟
كل ما نطالب به هو تطبيق مبدأ المواطنة فقط، وهو الذى سيحل كل شىء، وتطبيق مبدأ المساواة فى الوظائف والحقوق، بالإضافة لظهور قانون العبادة الموحد، والإفراج عن رجل الدين المسيحى متاؤوس الموجود بسجن طرة حتى الآن بملابسه الدينية.
ولكن هل ترى أن طريقة استقباله بالمظاهرات المنددة بوضع الأقباط فى مصر هى طريقة مناسبة؟
هى مجرد طريقة سلمية، فهم يعبرون عن آرائهم الشخصية من أجل القضية القبطية، والمعاناة التى يعانى منها أقباط مصر، وهم يظهرون هذا بطريقة قانونية تليق بمطالبهم.
البعض يرى أن الهدف منها إحراج الرئيس مبارك؟
لا طبعاً، بل الهدف منها المطالبة السلمية بحقوق الأقباط، وهو أسلوب متحضر ينفذ فى كل دول العالم المتحضرة، ولا نقصد منه أى إحراج للرئيس مبارك.
وما هو رأيك فى معالجة النظام المصرى للقضية المسيحية؟
هو يلعب بجميع القضايا.
هل تقصد قضايا الأقباط؟
القضية القبطية، والجماعات المتطرفة، والإخوان، كل هذا من أجل كسب الشارع إليه وحتى يعطى الثقة للشارع.
لماذا إذن لا تعقدون مؤتمراتكم فى مصر بدلا من التلويح بورقة الضغوط الخارجية؟
بالطبع هذا لن يحدث طالما لا توجد حرية فى مصر، فهى دولة بوليسية ونظامها لا يريد أى حلول، كما أن النظام أصبح يخشى فضيحته فى الخارج وإذا حضرنا لمصر فلن يسمعنا أحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة