لافروف متفائل بعهد جديد من العلاقات الروسية الأمريكية

أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم، الخميس، أن روسيا والولايات المتحدة تحولتا إلى "نوعية جديدة" فى العلاقات الثنائية خلافا للسنوات السابقة.. وقال إن موسكو وواشنطن أصبحتا مستعدتين للاستماع إحداهما للأخرى. وأضاف لافروف فى حديث للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة فى لندن حاليا فى تعليقه على أول لقاء بين الرئيسين الروسى دميترى ميدفيديف والأمريكى باراك أوباما الذى عقد فى العاصمة البريطانية أمس، الأربعاء، "لقد نشأ جو جديد فى العلاقات الروسية الأمريكية. ولن تظهر تلك الأوهام المرتبطة بوجود علاقات جيدة على أساس العلاقات الشخصية".

ونقلت وكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء، أن العلاقات بين البلدين أصبحت الآن ترتكز على قاعدة المصالح المشتركة. وكان الرئيس باراك أوباما فى مؤتمر صحفى فى ختام لقائه ميدفيديف، قد وصف أول محادثات له مع نظيره الروسى بأنها بناءة وتمهد الطريق لحل الكثير من المشاكل العالقة بين البلدين.. وقال إن اللقاء يمهد الطريق لحل مسائل مهمة كتقليص الأسلحة النووية ومعاهدة منع الانتشار ومكافحة الإرهاب والتطرف والتعاون المشترك فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وتنمية الاقتصاد العالمى.

وقد أقر الرئيسان الروسى والأمريكى جدول أعمال الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، وأبديا استعدادهما لإعطاء انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين. وكلف ميدفيديف وأوباما وفدى البلدين المفاوضين ببدء محادثات حول إعداد معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الاستراتيجية الهجومية وتقديم نتائج هذه المحادثات لهما فى شهر يوليو المقبل.