حماس تنفى إنشاء كلية عسكرية لها بغزة

نفى الدكتور إسماعيل رضوان القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحة ما أعلنته مصادر أمنية إسرائيلية عن إنشاء حركة حماس كلية عسكرية فى غزة لتدريب عناصرها على مواجهة جيش الاحتلال بدعوى فشلهم فى المواجهة الأخيرة.

ووصف رضوان ما قيل بأنه مجرد محاولة بائسة للتغطية على هزيمة الاحتلال فى معركة غزة أمام كتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلى لا يزال يتخبط بعد فشله فى عدوانه الغاشم على غزة، ويحاول تسويق انتصاره لرفع معنويات جنوده من خلال تسويق الأخبار الكاذبة والدعائية.

وقال رضوان ـ فى تصريح له ـ إن لجوء الاحتلال إلى نشر مثل هذه الأنباء إنما يعكس حالة التخبط التى يعيشها بعد أن فشل فى إقصاء حماس والقضاء عليها، لافتا إلى إقرار مسئولين كبار فى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومحللين محايدين بهزيمة جيش الاحتلال وانتصار المقاومة فى هذه المعركة.

وأوضح أن التدريبات التى تجريها كتائب القسام هى عملية مستمرة ومنتظمة من أجل تطوير الكفاءة والاستعداد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى والدفاع عن الشعب الفلسطينى، باعتبارها مسئولية عظيمة لا يمكن أن تتخلى عنها, مشيرا إلى أن كتائب القسام والمقاومة أظهرت صمودا وثباتا مميزا فى هذه المعركة.

وأوضح أن هناك مؤسسات أكاديمية للشرطة فى غزة وتطوير كفاءة الضباط وعناصر الشرطة منذ وقت سابق للعدوان الإسرائيلى، تعمل على الارتقاء بعمل الأجهزة الأمنية العاملة فى غزة من أجل تأمين حياة المواطنين والقيام بمسئولياتها على الوجه الأكمل.

وشدد على أن عمل هذه الكليات والمؤسسات غير مرتبط بالتدريبات التى تجريها كتائب القسام فى إطار استعداداتها المستمرة للدفاع عن الشعب الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال وفق الإمكانات المتاحة والتى تناسب الكتائب كحالة مقاومة.

كانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلت عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن حركة حماس عقب الحرب الأخيرة على غزة أدركت أن قادتها الميدانيين غير مدربين كفاية لجهة المناورة والمواجهة على غرار ما يتمتع به الجيش الإسرائيلى.