صدر بيان عن دار ميريت يدين ما تعرضت له رواية "مترو" ومؤلفها "مجدى الشافعى" وناشرها "محمد الشرقاوى" مدير دار ملامح للنشر الصادرة عنها الرواية، بمصادرته ومحاكمة كل من الناشر والمؤلف بدعوى أن الرواية تحتوى على نصوص جنسية.
ورد بالبيان أن مصادرة السلطات للرواية تمثل جزءا من مطاردة البعض للمبدعين والإبداع المصرى، وأن الحدث يمثل إساءة لصورة مصر الدولية والعربية فى الإعلام العالمى والمنظمات الحكومية، مؤكدا أن هذا يحدث عن طريق الخلط العمدى بين الواقع الفعلى وأشكال الإبداع التخيلى، الذى بات يشكل ظاهرة مضادة للفنون والنقد الأدبى والفنى، بما يعكس تراجعـًا عن تقاليد الدولة الحديثة وقيم الديمقراطية، مضيفا أن حرية الفكر والإبداع والبحث الأكاديمى تعانى من ضغوط عديدة، رسمية وأهلية، تهدف إلى كبح جماح العقل الناقد والإبداعات الأدبية، والروائية والقصصية والشعرية والمسرحية والتشكيلية والفنون كافة، على نحو يؤدى لتراجع الإبداع المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة