محمد السيد 19 سنة - طالب
لو خفنا مش هناكل، لأن الكلام بقى على كل حاجة، مافيش أكل دلوقتى مش ملوث ولا مسرطن، بس هانعمل أيه، بنضطر ناكل ونقول ربنا يستر، رغم إن أمهاتنا بيحذرونا من أكل الشارع، أما فى البيت فوالدتى بتبقى مهتمة بالأكل، والواحد بياكل أكل أمه وهو متطمن.
أبوالسعود حامد 41 سنة عامل بشركة سيراميك
الشعب المصرى ماشى بالبركة، ولو سأل فى كل حاجة مش هياكل، لأن كل حاجة اتلوثت خالص، الأكل والميه والهوا، بس زى ما قلتلك المصريين غير كل الناس، إحنا بناكل علشان نمشى يومنا، أما الناس اللى فاضيه ومعاها فلوس فبيفكروا بقى فى الأكل، ويجيبوه من أماكن مخصوصة.
سعيد محمد 62 سنة - سائق
بقيت بخاف من الأكل كله طبعا، وبحاول على قد ما أقدر أبعد عن الأكل بره البيت، بس دا صعب علشان الواحد طول اليوم فى شغله بره البيت، بس لو كلت بره مش بيبقى عند «كنتاكى»، و«ماكدونالدز» باروح عند الشبراوى راجل كويس، باكل عنده فول وطعمية، هى دى أكلتنا اللى بناكلها وإحنا متطمنين.
عبدالغنى الكومى 67 - سائق
وهو إيه اللى بقى مضمون الأيام دى، ما كل حاجة قل خيرها، الواحد بقى مش ضامن حتى أكل البيت، المشكلة الكبيرة اللى نفسى الناس تخلى بالها منها، والصحافة تتكلم عنها، زيت المطاعم الكبيرة والفنادق اللى بيتباع لعربيات الفول والمطاعم الصغيرة، بعد ما يكون اتقلى بيه لحد ما اتحرق.
شيماء متولى 24 سنة - ربة منزل
أكيد بعد كل اللى بنسمعه وبنشوفه ببقى خايفة، بس ست البيت الشاطرة تعرف تخلى بالها من بيتها، أنا مثلا بجيب الخضار وبغسله كويس أوى، وبعد كده بنقعه فى ميه وخل نص ساعة، علشان مايبقاش فيه أى حاجة، وربنا ساترها لحد دلوقتى وعمر ما حد فينا حصله حاجة بسبب الأكل.
محمود محمد 32 سنة - أعمال حرة
مابقاش فيه ثقة فى أى حاجة دلوقتى، لا أكل ولا شرب، ولا حتى موبايلات، بيقولك فيه رسالة لما تجيلك بتطلع إشعاع بيجيب سرطان ويموت، أنا دلوقتى مابقيتش أستقبل أى رسالة تجيلى على الموبايل وأكيد مش هقدر أستغنى عن الأكل، مع إنى خايف منه، بس هنعمل أيه، أدينا بنسمى وبناكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة