فى الوقت الذى أصدرت فيه الهيئة القومية للثروة السمكية تقريرا يفيد بخطورة تناول أسماك «الباسا» الفيتنامية لاحتوائها على مواد مسرطنة خرجت هيئة الخدمات البيطرية لتدافع عن نفسها باعتبارها الجهة الوحيدة التى لها صلاحية اختبار خلو هذه الأسماك من مواد كيميائية أو سرطانية لأنها تمتلك المعامل المرجعية لذلك، أعلن ذلك الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى التابع لهيئة الخدمات البيطرية، مؤكدا أن هناك أكثر من 28 شركة تستورد الأسماك الفيتنامية الرخيصة «باسا» التى لم يتم رفض أى صفقات منها منذ يناير 2008.
«اليوم السابع» حصلت من مصادر خاصة بوزارة الزراعة على قائمة بأسماء الشركات التى تستورد أسماك باسا الفيتنامية المتهمة بأنها مسرطنة، وننتظر أن توضح تلك الشركات موقفها وحقيقة المعلومات التى كشفت عنها الحرب الكلامية بين هيئة الخدمات البيطرية وهيئة الثروة السمكية..
تضمنت القائمة شركات: «الأفق للاستيراد والتصدير»، و«الأخوة»، «الوليد»، «الوطنية لتجارة المواد الغذائية»، «محمد فاروق»، «أميرالد»، «أبوالفتوح للتجارة والتوكيلات»، «أولاد رجب»، «المجموعة المصرية للاستثمار والتجارة»، «دريم للاستيراد والتصدير»، «المصرية للتسويق»، «الدولية للاستيراد»، «الوهيب للتجارة»، «فكسى كو»، «يوسانكو لتجارة الأسماك»، «العباسى للاستيراد والتصدير»، «سويفت للتجارة»، «المهج للاستيراد والتصدير»، «الرضا لتجارة الأسماك»، «الركن الأزرق للاستيراد»، «الفرح للتجارة والاستيراد على مسعد فتح الله»، «أندلسية جروب للاستيراد والتصدير»، «الناصر ستار للاستيراد والتصدير»، «العربية للاستيراد والتصدير»، «مكة للاستيراد والتصدير»، و«فيش باك للاستيراد والتصدير».
وكشف الجدل الدائر حول الأسماك الفيتنامية وغيرها من الأسماك أنها لا تخضع للفحص قبل استيرادها من جهته قال جورج ميشيل مدير الإدارة المركزية للثروة السمكية بالهيئة إن هيئة الخدمات البيطرية هى التى أدخلت الأسماك المسرطنة مصر وهى المسئول الأول عن التسجيل والفحص والكشف على جميع أنواع السلع الغذائية المستوردة من الخارج.