تعقد اليوم - الثلاثاء - لجنة البث الفضائى باتحاد الكرة اجتماعها الثانى لمناقشة العروض المقدمة لشراء حقوق بث مباريات الدورى والكأس والمنتخبات الوطنية خلال السنوات الأربع القادمة.
لم تنقطع اتصالات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة مع أعضاء اللجنة للنقاش حول العروض المقدمة للجبلاية فى ظل عروض تتنافس مع عرض التليفزيون المصرى الذى توقف عند 90 مليون جنيه فهناك عرض من قنوات «art» وصل إلى 150 مليون جنيه وآخر من قناة شبابيك البحرينية قيمته 125 مليون جنيه وعرضان من قناة إنجليزية بـ180 مليون جنيه وآخر من قناة إيطالية قيمته 160 مليون جنيه ويسعى مسئولو التليفزيون المصرى لرفع عرضهم من خلال ضم قناتى مودرن والحياة له حتى يرتفع إلى 120 مليون جنيه..
ووفقاً لأحد أعضاء اللجنة فإن التليفزيون المصرى يريد أن يحصل على الأفضلية رغم أن عرضه المالى أقل من منافسيه وشدد أعضاء اللجنة على منح القنوات الأرضية والفضائية المصرية حق البث مجاناً..
ومازالت عملية المساومات مستمرة بين الجبلاية والأندية وبالفعل نجح قطاع الأندية الشعبية فى زيادة النسب المقررة لها التى ستحظى بأكثر نسبة إذاعة لمبارياتها إلى 10 % وتم تنفيذ مطلب قطاع البترول بمنح أصحاب المراكز الأربعة الأولى بالدورى نسبة 20 %..
ويواجه سمير زاهر مأزقاً حقيقياً بعدما طلب سيد جوهر رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب إلغاء الهبوط فى مسابقة الدورى هذا الموسم وزيادة فرق الدورى إلى 20 ناديا تقسم إلى مجموعتين بحجة أن ذلك يزيد من حدة المنافسة فى البطولة وزيادة عدد المباريات بالمسابقة يعود بالفائدة على المنتخب الوطنى الذى بدأ مشوار التصفيات نحو تحقيق حلم الصعود لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا..
زاهر لا يريد خسارة جوهر الذى وقف بجوار الجبلاية كثيرا وفى ذات الوقت يسعى زاهر لتدخل القيادة السياسية لإخراجه من ورطة الـمادة «18» التى تهدد ببطلان الدورى هذا الموسم مثلما حدث فى واقعة زيكاجورى وتدخل وزير البترول لمنع بطلان مسابقة الكأس خاصة بعد إعلان مسئولى الأندية المهددة بالهبوط الاتصالات والترسانة والأوليمبى عن الشكوى للفيفا مستغلين هذه المادة للبقاء بالمسابقة حيث يؤكد مسئول بالاتحاد أن الاتحاد الدولى لكرة القدم لم يؤكد سلامة مسابقة الدورى المصرى كما ردد سمير زاهر خلال الأيام الماضية.
جوهر يطلب إلغاء الهبوط.. والفيفا لم يحسم جدل المادة «18»
البيزنس والمصالح وملايين إنجلترا وإيطاليا تحسم ملف البث
الخميس، 02 أبريل 2009 10:17 م
سمير زاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة