أمين "الوطنى" بالتبين يهدد المعلمين بـ"الأمن"

أكد المعلمون المعتصمون منذ صباح اليوم الخميس، داخل مدرسة الصلب الثانوية بنات بحلوان، أن خالد بهى نقيب المعلمين الفرعى وأمين الحزب الوطنى بالتبين، طلب منهم فض اعتصامهم، ولما رفضوا هددهم بفضه بالقوة، وقال لهم "المعارضين عندنا ليس لهم سوى أمن الدولة"، مقسما على ألا يتركهم إلا بعد أن يركعوا مقرين بأفضاله هو ونقابته على المعلمين، مضيفا أن من لا يعترف بفضل النقابة فيمكن أن يتولى جهاز أمن الدولة تعريفه.

وأوضح المعلمون أنهم قرروا الاستمرار فى الاعتصام حتى يتم التراجع عن قرار نقل مديرتهم، الذى وصفوه بأنه عقاب من الإدارة التعليمية لها على رفضها كتابة تقارير عن مدرسى المدرسة الذين انضموا لحركات المعلمين والإداريين الاحتجاجية طوال الأسبوع الماضى.

وتدخل أثناء الاعتصام صلاح أحمد أحد وكلاء الإدارة التعليمية بحلوان للتفاوض مع المعتصمين الذين طلبوا إلغاء قرار نقل المديرة، وفى حالة تعذر إلغائه طلبوا تعيين بديل لها بالأقدمية من داخل المدرسة، لكن وكيل الإدارة أكد لهم أن المديرة رفضت العودة وأن القرار "جاى من فوق"، وهو ما فسره عصام مسعد - أحد المعتصمين- بأن ما حدث معهم جاء بإيعاز من مسئولى الوزارة تجاه معلمى المدرسة الذين تظاهروا منذ 10 أيام أمام ديوان وزارة التربية والتعليم للمطالبة بحقهم فى الحصول على كادر المعلمين.

من ناحية أخرى، حمل بيان للمركز المصرى للحق فى التعليم خالد بهى أمين الحزب الوطنى بالتبين مسئولية تصاعد اعتصام معلمى مدرسة الصلب، بسبب ما وصفه البيان بتدخله كنقيب فرعى لفرض عقاب قانونى على معلمى المدرسة الذين انضموا لحركات المعلمين المستقلة.