قال إنه على ليبرمان أن يعيد التفكير فى كيف يتراسل عقله مع لسانه..

أبو الغيط يشن هجوماً حاداً على ليبرمان

الخميس، 02 أبريل 2009 08:30 م
أبو الغيط يشن هجوماً حاداً على ليبرمان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ اليوم قناة المحور عرض برنامجها الجديد "48 ساعة" الذى يقدمه الإعلاميان سيد على وهناء السمرى ويرأس تحريره بشير حسن، وهو البرنامج الذى سيذاع يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع.

فى أولى حلقاته التى ستذاع فى التاسعة مساء اليوم، الخميس، يستضيف البرنامج وزير الخارجية أحمد أبو الغيط فى أول حوار له بعد انتهاء القمة العربية التى عقدت فى قطر، ولم يشارك فيها الرئيس مبارك، وبعد الكشف عن الغارة الجوية التى تم توجيهها ضد قافلة سيارات فى شمال شرق السودان كانت تحمل أسلحة ومتوجهة نحو قطاع غزة عبر مصر.

الوزير أحمد أبو الغيط تحدث لسيد على وهناء السمرى، فى الحوار الذى تنشر اليوم السابع مقتطفات منه، عما سمى بالصمت المصرى حيال ما تردد عن ضربة لقوافل تحمل أسلحة موجهة إلى قطاع غزة فى شمال شرق السودان، والذى أرجعه إلى أن مصر لم تشأ أن تحرج الإخوة فى السودان، مضيفاً أن أى عمل عسكرى على أرض السودان هو عمل مدان ويجب أن يتسم رد فعلنا بالشدة ضده.

وقال أبو الغيط إن مصر تتصدى لأى عمل ضد السودان، وهناك الكثير الذى تستطيع جامعة الدول العربية والسودان القيام به، فقد كان من الممكن أن يتقدم السودان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولى أو على الأقل إخطاره بما حدث من عدوان، وتساءل أبو الغيط عن خط سير هذه تلك الأسلحة إذا صح ما نشر عنها، وهل تم استئذان مصر لإدخال تلك الأسلحة والمتفجرات إلى أرضها؟ وقال إننا مصريون أولاً ولا يجب أن ننسى أن علينا الدفاع عن التراب والسيادة المصرية وتأمينها ضد أى مخاطر.

ونفى أبو الغيط علمه بكيفية قيام إسرائيل بتوجيه تلك الضربة، مشيراً إلى أن ما لديه من معلومات هى أنه تم بالفعل توجيه ضربتين إلى تلك القوافل، وأن مصر على اطلاع حول ذلك من وقت حدوثه، مؤكداً أن مصر تسعى للحفاظ على وحدة السودان وإقناع الجنوب بأن الحفاظ على الوحدة يجب أن يكون الخيار الأول، ومصر تقوم حالياً ببناء أربع محطات كهرباء ومدارس للتعليم وفتح عشرات العيادات الطبية فى أنحاء السودان، بجانب المستشفى المصرى الموجود هناك، كما ستقوم مصر بإيفاد قوافل طبية، وكذلك تشارك بشكل كبير فى قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام فى جنوب السودان، وقد عرضت مصر مضاعفة تلك من 1155 شخصاً إلى أكثر من ألفى جندى، كما تشارك مصر فى دارفور بقوة تصل إلى حوالى ثلاثة آلاف وخمسمائة فرد لحفظ السلام.

ورداً على سؤال حول كيفية التعامل المصرى مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، قال أبو الغيط إنه لا يمكن لوزير خارجية مصر إلا أن يحترم الكبرياء المصرى، وبالتالى فإن من أساء لهذا الكبرياء عليه أن يتحمل مسئولياته ويتحمل عواقب ما قال من كلمات، مضيفاً أن المؤكد أنه طالما بقى موقف ليبرمان "وزير الخارجية الإسرائيلى الجديد" على ما هو عليه فإننى سأكتفى إذا ما تصادف وجودنا فى اجتماع بالنظر إليه وبالتأكيد سوف تظل يدى فى جيبى، وأشار أبو الغيط إلى أنه سبق أن التقى أكثر من وزير خارجية إسرائيلى وتم استقبالهم فى مصر، لكن لم يحدث أن صرح أحد منهم بما صرح به ليبرمان أو يوفال شتاينتيز وزير المالية ضد مصر، فقد قال ليبرمان فليذهبوا إلى الجحيم، وطالب بتدمير السد العالى لإغراق مصر، وهو رجل عليه أن يعيد التفكير فى كيف يتراسل عقله مع لسانه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة