بشأن قبول أو عدم قبول المبادرة العربية..

موسى: لا اختلاف بين حكومتى أولمرت ونتنياهو

الأحد، 19 أبريل 2009 12:29 م
موسى: لا اختلاف بين حكومتى أولمرت ونتنياهو موسى يؤكد عدم وجود فروق بين الحكومات الإسرائيلية بشأن السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم الأحد، أنه لا اختلاف بين الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو أو السابقة برئاسة إيهود أولمرت، بشأن قبول أو عدم قبول المبادرة العربية للسلام.

وقال موسى "لا اختلاف بين حكومة نتنياهو والحكومة السابقة فيما يتعلق بقبول أو عدم قبول المبادرة العربية، هذا ليس موقفاً جديداً، ليس هناك اختلاف حتى فى النظرة إلى الحل السياسى الذى يمكن قبوله".

وأضاف موسى "لا يوجد جديد فى هذه الحكومة أو السابقة، إلا فى بعض الشروط، ربما الإضافية، أو المعاد صيغتها، وهى كلها مرفوضة ولا يمكن قبولها، لأنها تطلب استسلام العرب الكامل للسياسة الإسرائيلية، وهذه مسألة مستحيلة الحدوث".

وحول الموقف الأمريكى والإسرائيلى من الحوار الدائر من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية قبل الدخول فى أى محادثات سلام جدية، أوضح موسى أن هناك فرقاً بين الجانبين، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تهتم بهذه المصالحة، وإنما تتخذ هذا النزاع حجة تبرر موقفها السلبية، والفلسطينيون يعلمون ذلك، ولذلك عليهم مسئولية بأن يسارعوا فى إنهاء هذا الخلاف.

وقال "أما بالنسبة للموقف الأمريكى من هذا الحوار، فالأمريكيون يطلبون إنهاء هذا الخلاف بسرعة حتى لا يشكل أى عقبة"، موضحاً أنه لمس تغيراً من خلال حديثه مع جورج ميتشيل المبعوث الأمريكى للسلام فى المنطقة، الذى غادر القاهرة أمس السبت، متوجهاً إلى الإمارات بعد زيارة لمصر استغرقت يومين اجتمع معه خلالها، مضيفا "أن المقاربة وطريقة التفكير ونية العمل لدى الإدارة الأمريكية الجديدة تختلف عن سابقتها، وإن العرب فى انتظار أن تفصح إدارة أوباما عن سياستها القادمة فى الشرق الأوسط".

وأعرب موسى عن أمله فى أن تكون سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة مختلفة عن سياسة الإدارة السابقة، وقال "نتوقع ذلك".

وحول عدم تجاوب الإدارة الإسرائيلية الحالية مع المطالب، سواء كانت أمريكية أو عربية، قال "نحن الآن فى مرحلة إعداد للموقف، حيث اجتمعنا فى عمان قبل سفر العاهل الأردنى الملك عبد الله إلى أمريكا"، موضحاً أن العاهل الأردنى كان لديه موقف جيد هو الموقف العربى فيما يتعلق بما نريد تحقيقه فى عام 2009، والذى ينطلق من المبادرة العربية الموجودة على المائدة، وقال "لكنها لم تظل طويلاً دون أن تستثمر".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة