تلوث المياه يحاصر قرى ومراكز المنيا..

مكبرات صوتية تجوب شوارع المنيا للحث على دفع فواتير المياه

الأحد، 19 أبريل 2009 03:40 م
مكبرات صوتية تجوب شوارع المنيا للحث على دفع فواتير المياه الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كوب ماء نظيف يا دكتور ضياء" كلمات يرددها كل يوم أهالى مدينة المنيا على مسامع بعضهم البعض بعد تفشى مرض الفشل الكلوى بين المواطنين، وخاصة قرى مركز المنيا فى بنى أحمد وبهدال وتلة ومدينة المنيا الجديدة، التى ما زال أهالى المنيا يرفضون العيش فيها بسبب سوء حالة مياه الشرب، والتى لا تصلح حتى للاستحمام.

ورغم التصريحات التى يطلقها المسئولون من إنشاء محطة تحلية بهذه القرى، وأنه تم طرحها فى مناقصات، إلا أن كل ذلك لم يتعدَ الكلام فقط، خاصة بعد أن أثبتت التقارير الصادرة عن مديرية الصحة بالمنيا، أن مياه الشرب فى قرى مركز المنيا ومدينة المنيا الجديدة لا تصلح للاستخدام بعد ظهور الديدان والمواد المعدنية واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى بالعين المجردة، مما دفع سكان هذه المناطق لإغلاق صنابير المياه منذ أكثر من عام ولجوء بعض هذه القرى إلى طلمبات المياه التى تم زرعها فى الزراعات وتبعد عن القرية أكثر من 12 كيلو متراً مثل قرية بنى أحمد، فقد استغل بعض من غابت ضمائرهم الأزمة وباع المياه باللتر.

وقد ناقش المجلس المحلى هذه الظاهرة أكثر من مرة، خاصة بعد الاشتباكات التى حدثت بين أهالى القرية والمحصل التابع لشركة مياه الشرب وامتناع الأهالى عن دفع الفواتير، كذلك قاموا بعمل وقفات احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، مطالبين بسرعة تنفيذ محطات التحلية التى وعد بها المحافظ منذ أكثر من عام، إلا أنه لم يتم تنفيذها حتى الآن.

امتدت ظاهرة عدم دفع فواتير المياه إلى مدينة المنيا، خاصة فى حى الخشابة، مما اضطر الشركة إلى تسيير سيارات تابعة لشركة مياه الشرب تجوب الشوارع بمكبرات صوتية تنادى فى الأهالى بضرورة الإسراع بدفع فواتير المياه وإلا سوف يتم رفع العدادات من المنازل، الأمر الذى أحدث مصادمات بين المنادى والأهالى ومنعه من استكمال جولاته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة