حالة من الذعر أصابت عدداً من أطباء الأسنان بمستشفى طب الأسنان بالقصر العينى، إثر اكتشاف وجود مريض ضمن المعالجين، مصاب بفيروس الإيدز، مما تسبب فى حالة توتر لدى الأطباء من تعرض أحدهم للإصابة بالمرض المدمر.
قال مصطفى شلبى طبيب أسنان بكلية طب الأسنان، وشاهد عيان على الواقعة، إن سبب الذعر والهلع الذى أصاب كل المتواجدين من المرضى والأطباء هو خوفهم من العدوى، وكان اكتشاف إصابة الحالة التى تخضع لعلاج الأسنان بالإيدز مفاجأة للزميل المعالج، وأضاف: فور علم شيرين حافظ الأستاذة المساعدة بالكلية بخبر المريض، طالبت بضرورة إخراجه فوراً من المستشفى حفاظاً على الطبيب وحتى يطمئن المرضى.
قال شلبى، إن مرضى الإيدز هناك أماكن حجر مخصصه لهم، ولابد أن يتم علاجه فيها، وخاصة أن مرضى الإيدز غالباً ما يصابون بسيولة فى الدم، كما أن طبيب الأسنان معرض للإصابة إذا لم يكن حريصاً فى عمله.
وأما عن مدى تأثير وجود مرضى الإيدز والمصابين بفيروس الكبد على المرضى، أكد أن أدوات الطبيب إن لم تكن معقمة جيداً، فبالتأكيد ستؤدى إلى كارثة تصيب العديد من الأصحاء بأمراض قد تنهى حياتهم.
وطالب الدكتور بضرورة تفعيل دور الرقابة ووسائل الحجر على المرضى المصابين بالإيدز، كما رأى أن يتم تطبيق ذلك على كل المصابين بأمراض مزمنة من أجل الحفاظ على أصحاء قد يتعرضون لهذا نتيجة أخطاء بشرية.
وزير الصحة حاتم الجبلى مطالب بتوفير عيادات لعلاج المصابين بالإيدز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة