أدانت حركة "شباب ضد التمييز"، فى بيان موقع من 22 مصرياً إحالة مترو إلى المحكمة والمضايقات الأمنية المتكررة والملاحقات القانونية لمؤلف رواية مترو مجدى الشافعى، بسبب تراجع حقوق الإنسان فى مصر فى الفترة الأخيرة وعدم مراعاة الحكومة المصرية للمواثيق الدولية، والتى وقعت عليها ولم تعطيها أى اعتبار، مما جعلها فارغة من معانيها هذا ما فتح الباب على مصرعيه أمام شيوخ وكهان ومحامين لرفع دعاوى حسبه.
انتقد البيان مشاركة الدولة فى هذه العملية وتورط وزارة الداخلية هى الأخرى، وكانت شريكة فى محاكمة رواية مترو، ما يعد انتقاصاً من احترام مصر لحقوق الإنسان، ويعتبر فى الوقت نفسه استهانة بالمواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر وصارت ملزمة لها.