التايمز: صراع المخابرات الإيرانية والإسرائيلية فى إريتريا

الأحد، 19 أبريل 2009 10:15 م
التايمز: صراع المخابرات الإيرانية والإسرائيلية فى إريتريا الصراع الإيرانى الإسرائيلى يتواصل عبر إريتريا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة صنداى تايمز فى عددها الصادر اليوم الأحد، عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن صراعاً يدور حالياً بين إسرائيل داخل إريتريا، حيث أصبح لإسرائيل وإيران شبكات مخابراتية فى تلك الدولة الأفريقية الفقيرة التى تقع على البحر الأحمر.

تقول الصحيفة، إن الإسرائيليين يخشون أن تصبح إريتريا محل نزاع فى حال استمرار الحرس الثورى الإيرانى فى شحن الأسلحة ونقلها إلى المقاتلين فى قطاع غزة عن طريق ميناء "عصب" الإريترى، أما عن إسرائيل، فيقال إنها تمتلك قاعدتين فى إريتريا، واحدة للتصنت والأخرى، كقاعدة مؤن لغواصاتها ألمانية الصنع.

وتشير الصحيفة إلى الهجمات التى شنتها إسرائيل فى فبراير الماضى على قافلة محملة بالأسلحة فى طريقها من السودان إلى مقاتلى حماس فى غزة، وقيل إن إسرائيل شنت غارتها الجوية من قاعدتها المتمركزة فى إريتريا، مما أسفر عن مقتل الحرس الثورى المصاحب للقافلة.

وتفاوت شكل العلاقة التى تربط كل من إسرائيل وإيران بالرئيس الإريترى الديكتاتور، اسياس أفورقى منذ عام 1993، فعندما تلقى علاجاً داخل إسرائيل فى نفس هذا العام، لم تكن العلاقات بين إيران وإريتريا وثيقة، ولكن زيارته العام الماضى إلى طهران ساهمت إلى حد كبير فى ذوبان الجليد بين البلدين، ووصل الأمر إلى درجة أن الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، تشدق بعبارات المدح والثناء لأفورقى.

وازدادت الأوضاع سوءاً بين إريتريا وإسرائيل، عندما أعلن الرئيس الإريترى عن بناء علاقات اقتصادية وتجارية مع إيران، وتلى ذلك العلاقات العسكرية، والجدير بالذكر أن الإيرانيين أنشأوا قاعدة بحرية تطل على مضيق باب المندب، الذى يتدفق من خلاله النفط يومياً.

ويصف بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيران على اعتبار أنها "أكبر تهديد فى طريق إسرائيل"، وتتنافس الدولتان على بسط نفوذهما على الشرق الأوسط والقرن الأفريقى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة