بدأت أمس السبت فى مقر منظمة المؤتمر الإسلامى بجدة (غرب) السعودية، أعمال الاجتماع الثانى عشر لفريق الخبراء الحكوميين، المكلف بدراسة أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة فى الدول غير الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامى.
وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين إحسان أوجلو، فى كلمة له خلال الاجتماع على "ضرورة إرساء تقليد يقوم على توجيه الدعوة لخبراء وقادة وشخصيات إسلامية بارزة من الفيليبين وتايلاند وميانمار وتراقيا الغربية باليونان، والصين الشعبية وبعض الدول الأفريقية، وذلك للتحدث فيما بينهم مباشرة عن قضاياهم ومشاكلهم الملحة، والوقوف على حقيقة الأوضاع فى بلدانهم ولوضع تصورات عملية لمساعدتهم ودعمهم فى تدبير شئونهم توطئة لرفع تقرير بذلك إلى مجلس وزراء الخارجية".
وشدد أوجلو فى كلمته على أن "الجهود التى تبذلها المنظمة لحماية الأقليات المسلمة لا تعنى القيام بحملات معادية ضد الآخرين.."، وقال "يقتصر جهدنا على تقديم المعونة الفعالة لإخواننا ممن يعانون عدم التسامح، بسبب إرثهم الثقافى أو الدينى، ولرفع الضّيم عنهم، وتمكينهم من الإسهام إسهاماً كاملاً وفعالاً فى تطور المجتمعات التى يعيشون فيها".
وناشد الأمين العام الدول الأعضاء التفضل لإيلاء اهتمام أكبر لقضايا المجتمعات المسلمة فى الدول غير الأعضاء، عبر علاقاتها الثنائية مع تلك الدول لمساعدة هذه المجتمعات على الحفاظ على حقوقها ومصالحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة