قال مصدر أمنى مصرى لليوم السابع إن ما يحدث فى مدينة رفح عمليات روتينية غرضها الحفاظ على الأمن والاستقرار وضبط بعض الهاربين من العدالة، خاصة ممن صدرت ضدهم أحكام بسبب عمليات التهريب عبر الأنفاق.
وقال إنه تم إحكام السيطرة على الطرق المؤدية للأنفاق، وأنها بالنسبة لنا تعد عملاً غير مشروع "يقصد إدخال السلع لغزة".
وقال الأهالى، إن عمليات مداهمات الحدود متواصلة بعد اعترافات أحد سكان المناطق الحدودية بشأن التهريب عبر الأنفاق، وقالوا إننا اعتدنا مشاهدة قوات الأمن المدعمة بالمدرعات وعربات الأمن المركزى قرب بيوتنا للبحث عن الأنفاق أو ضبطها.
من ناحية أخرى قال مصدر مسئول باللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء، إن هناك 400 شاب من رفح من المتعاملين بتجارة الأنفاق عليهم أحكام قضائية وهرب معظمهم بسببها إلى القاهرة وإلى محافظات مجاورة، وهؤلاء لابد من تسوية حالاتهم حتى لا يتجهوا اتجاهات أخرى، خاصة أن 95% منهم أقل من عشرين سنة ويملكون الملايين من تجارة الأنفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة