طالب وزير خارجية البرتغال لويس أمادو، المجتمع الدولى بالاعتراف بقضية الشرق الأوسط، كقضية عالمية لها أولوية قصوى يجب حلها، مشدداً على أن السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط يقوم على حل النزاع الفلسطينى ـ الإسرائيلى فى المقام الأول.
قال أمادو فى مؤتمر صحفى عقده مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم السبت، إن عملية السلام فى الشرق الأوسط تحتاج إلى ممارسة ضغط من المجتمع الدولى، خاصة الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية على طرفى النزاع كى يتوصلا إلى حل والتوصل لسلام دائم فى الشرق الأوسط، وهذه رسالة الحكومة البرتغالية فيما يتعلق بالوضع فى الشرق الأوسط.
من جانبه أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، أنه تم تبادل وجهات النظر فى عدد من الأمور الهامة التى تهم منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأوروبا فى إطار السعى للإحاطة بالمشاكل الكبرى الموجود فى هذه المنطقة وعلى رأسها النزاع العربى ـ الإسرائيلى والفلسطينى ـ الإسرائيلى.
وأضاف موسى، أنه تم بحث عدد من تطورات الأوضاع الدولية والأزمات الدولية الكبرى، التى تواجه المجتمع الدولى، مؤكداً أن البرتغال لها دور فى إطار الاتحاد الأوروبى، حيث تمكنت عند رئاستها للاتحاد عام 2007 من إطلاق عملية الحوار العربى ـ الأوربى، الذى هو أهم وأشمل من الحوار المتوسطى الذى لا يشمل كل الدول العربية.
عقب لقائه موسى..
وزير خارجية البرتغال: عملية السلام تحتاج إلى ضغوط دولية
السبت، 18 أبريل 2009 07:52 م
وزير خارجية البرتغال "لويس أمادو"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة