بعد أن ترك خالد جلال منصبه كرئيس للبيت الفنى للفنون الشعبية أكد لليوم السابع، أنه لم يترك منصبه إلا بسبب بعض التبديلات التى أمر بها فاروق حسنى وزير الثقافة، والذى اختاره لتولى منصب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإبداع الفنى، وهى إدارة جديدة أمر الوزير بإنشائها بعد النجاح الكبير الذى حققه مركز الإبداع الفنى بالأوبرا.
أشار خالد أن اختيار الوزير وقع عليه بحكم كونه رئيس المركز ووكيلاً بوزارة الثقافة، مما يعطيه الأحقية فى أن يكون رئيس الإدارة الجديدة، والتى طُرحت فكرة إنشائها منذ شهرين كاملين، مما ينفى كل ما قيل عن أن أزمة الحكم القضائى الذى صدر ضده هى السبب فى تركه لمنصبه.
وعن أزمة الحكم القضائى، أكد جلال أن إحدى شركات المقاولات لها مبلغ مادى عند البيت الفنى للفنون الشعبية، مما أضطرها لرفع قضية تطالب فيها باسترداد حقوقها من رئيس البيت الفنى كمنصب وليس كشخص، حيث أكد خالد أن شركة المقاولات ترفع هذه الدعوى القضائية عند تولى أى شخص لهذا المنصب، والدليل أن الشركة رفعت دعوى قضائية على عبد الرحمن الشافعى عند توليه منصب رئيس البيت الفنى فى عام 1998 ثم توالت الدعاوى القضائية على كل رؤساء البيت الفنى، حتى تولى خالد منصب الرئيس، مما يعنى أن المشكلة قديمة وتخص رئيس البيت الفنى كمنصب وليس كشخص.
من ناحية أخرى أشار خالد جلال إلى مشكلة الاعتصامات التى قام بها العاملون بالسيرك القومى، والتى كانت تهدف لزيادة المرتبات، حيث أشار إلى أن المشكلة الآن فى يد شريف عبد اللطيف الرئيس الجديد للبيت الفنى للفنون الشعبية، والتى يقوم بمناقشتها فعليا الآن مع فاروق عبد السلام رئيس مكتب فاروق حسنى وزير الثقافة.
وليس بسبب الحكم القضائى الذى صدر ضده
وزير الثقافة يصعد خالد جلال رئيساً لمراكز الإبداع
السبت، 18 أبريل 2009 12:46 م
فاروق حسنى يصدر قراراً بتصعيد خالد جلال رئيساً للإدارة المركزية لمراكز الإبداع الفنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة