إذاعة صوت إسرائيل
◄تحت عنوان "اعتقال خلية حزب الله فى مصر"، أزمة جديدة قديمة بين القاهرة وكل من طهران وحزب الله، أجرت إذاعة صوت إسرائيل حواراً مع الدكتور على نورى زاده رئيس مركز الدراسات الإيرانية العربية فى لندن والذى جاء فيه.
سؤال – الدكتور زادة ما هو تفسيرك لتوقيت التصعيد الراهن بين القاهرة وكل من إيران وحزب الله على خلفية اعتقال الخلية؟
دكتور زادة- أولاً خلال حرب غزة شنت الحكومة الإيرانية هجوماً عنيفاً على مصر, واتبع حزب الله سلوك أسياده فى طهران، معتبراً مصر مسئولة عما حدث فى غزة. أعتقد أن جذور المشكلة بدأت منذ ذلك الحين, فالسلطات المصرية اعتقلت مؤخراً أعضاء شبكة تهريب أسلحة إلى قطاع غزة، متهمة حزب الله بالوقوف وراءها. وبالتأكيد حزب الله يشكل جزءاً من النظام الإيرانى, واعتبار حزب الله كحزب أو تنظيم مستقل هو خطأ, لأن الحزب جزء من الثورة الإيرانية وجزء من النظام الإيرانى, وحسن نصر الله مكانته أعلى من مكانة إى مسئول إيرانى بالنسبة للمرشد الروحى الإيرانى خامنئى. لذلك ما حصل ليس مواجهة بين حزب الله ومصر, وإنما مواجهة بين النظام الإيرانى والقاهرة.
سؤال - هل ترى أية علاقة بين الأزمة الإيرانية المصرية الراهنة، وبين التطورات الداخلية فى إيران (مثل اقتراب موعد الانتخابات) أو الأزمة بين طهران والغرب حول الملف النووى؟
دكتور زادة – لا علاقة بين الأزمة والانتخابات. هناك ثوابت فى السياسة الإيرانية وهى لم تتغير بتغيير الرؤساء. هذه الثوابت موجودة منذ قيام الثورة ومن أبرزها بسط سيطرة الثورة الإسلامية والأقلية الثورية على المنطقة. ومنذ انطلاق الثورة الإيرانية فإن طهران لم تتوقف ولو لحظة واحدة, حتى فى الأيام التى كانت فيها العلاقات بين إيران والدول العربية تبدو طبيعية وأحياناً ودية, لم تتوقف عما يسمى بتصدير الثورة, بشكل مباشر عبر التنظيمات المسلحة، أو بشكل غير مباشر عبر المراكز الثقافية وناشطين موفودين إلى البلدان العربية من قبل "منظمة الدعاية والتبليغات الإسلامية". هكذا فكرة تصدير الثورة تشكل جزءاً من أسس الفكر الثورى فى إيران.
سؤال - ما هو تصورك لتطور هذه الأزمة بين طهران والقاهرة مستقبلاً؟
دكتور زادة – لا أتوقع أن يطرأ تحسن جوهرى فى العلاقات بين إيران ودول عربية مثل مصر والأردن والعربية السعودية أبداً. أعتقد أنه ما دام هناك رجل اسمه الوليه الفقيه هو على خامنئى، فإن العلاقات لن تعود إلى مجراها الطبيعى بين إيران وجاراتها، سواء فى الخليج أو شمال أفريقيا أو فى الشرق الأوسط.
سؤال – ولكن فى عهد الرئيس خاتمى كانت محاولات لتحسين العلاقات الإيرانية العربية؟
دكتور زادة – أعتقد بأن العلاقات بين طهران والدول العربية فى عهد خاتمى كانت علاقات متميزة, ولكن بينما الرئيس خاتمى كانت لديه نوايا حسنة تجاه العرب, لا سيما مع المملكة العربية السعودية, ولكن عندما اكتشف السعوديون ضلوع الحرس الثورى الإيرانى وفيلق القدس الإيرانى فى تفجيرات خُبر والرياض ومناطق سعودية أخرى, فهذا يدل على أن الرئيس الإيرانى ليس مسئولاً عما يجرى سراً فى علاقات بلاده مع الدول العربية. فخاتمى كان عنده حسن النية, وربما الرئيس المقبل, إذا كان موسوى (مير حسين موسوى – من أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية), سوف يكون عنده توجه ودىّ نحو الدول العربية, ولكن ليس موسوى الشخص الذى يحدد مسار تلك الأمور. الحرس الثورى وفيلق القدس والوليه الفقيه هم الذين يقررون.
سؤال – دكتور زادة, هل تنظر إلى هذه الأزمة بين طهران والقاهرة كجزء من صراع شامل بين الشيعة والسنة؟
الدكتور زادة – لا أعتقد بأن الحديث هنا عن نزاع مذهبى: النظام الإيرانى يدعى بأنه نظام شيعى, ولكن – ماذا تعنى علاقة النظام الشيعى الإيرانى بميشال عون المسيحى المارونى فى لبنان؟ إيران تدفع الآن ملايين الدولارات إلى ميشال عون. بمعنى أنه ليست هناك علاقة أيدولوجية دينية بين الجانبين, وإيران تدعم حكمتيار وطالبان فى أفغانستان, وإيران تدعم القوة السنية مثل جماعة الأخوان المسلمين فى مصر, ولا علاقة أيدولوجية بين إيران ومثل هذه المنظمات.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
◄ أكد نواب أكراد استعداد حكومة إقليم كردستان لاستضافة مؤتمر للفصائل الفلسطينية فى حال طلبت السلطة الفلسطينية منها ذلك.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد زار بغداد وأربيل مطلع الشهر الجارى.
** كشفت مصادر قريبة من التحقيقات الجارية فى قضية ما يعرف بحزب الله فى مصر، أن المتهمين اعترفوا بأنهم كانوا يريدون إدخال المتفجرات والأحزمة الناسفة والصواعق التى ضبطت بحوزتهم عن طريق مواطنين من عرب إسرائيل وأشارت المصادر إلى أن غالبية المقبوض عليهم من هؤلاء من المقيمين فى سيناء ومن المتسللين من قطاع غزة، ملمحة إلى أن المتهمين اعترفوا بأن المعدات المضبوطة كانت جاهزة لقيام هؤلاء بعمليات داخل إسرائيل.
موقع صحيفة معاريف
◄ ذكرت الصحيفة أن تل أبيب تشعر بالقلق من أن يؤدى بيع شركة "تكسترون" الأمريكية للصناعات الدفاعية إلى مجموعة شركات إماراتية، إلى تعريض الصناعة الدفاعية الإسرائيلية للخطر من خلال الكشف عن أسرار مهمّة. وأوضحت الصحيفة أن لدى المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية روابط قوية مع الشركات التى تملكها "تكسترون"، فشركة "بيل هيلكوبتر" التابعة لها على سبيل المثال، تنتج مروحية "كوبرا" الهجومية التى يستخدمها الجيش الإسرائيلى، كما أنها وما زالت تدعم سلاح الجو الإسرائيلى فى عمليات الحفظ والصيانة.
وكان الجيش الإسرائيلى اشترى فى العام 2004 مدرّعات من طراز "دونجو 2" المخصّصة للعمليات فى المناطق الحضرية من شركة "تكسترون". وتوّجت هذه العلاقة فى عام 2008 الماضى، بتوقيع عقد لعدة سنوات بقيمة مليار دولار، بين شركة تابعة لـ"تكسترون" وشركة الملاحة الجوية الإسرائيلية ومقرّها بلدة يافنى فى النقب، للتسويق لنظام طائرات من دون طيار من طراز "أوربيتر مينى يو آى فى" بشكل مشترك لدى زبائن أمريكيين وعملاء دوليين.
موقع صحيفة هاآرتس
◄ توصل ممثلو القوى الدولية المختلفة الليلة الماضية إلى اتفاق حول صيغة البيان الختامى الذى سيصدر عن مؤتمر دربن الثانى لمناهضة العنصرية الذى سينعقد فى جنيف الأسبوع القادم. ولا تتطرق هذه الصيغة إلى إسرائيل، لكن ممثلى الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية أوضحوا أن بلدانهم قد تقاطع المؤتمر حال التجاوب فى نهاية المطاف مع مطلب الدول الإسلامية تضمين صيغة البيان إدانة لإسرائيل. وأوضح ناطق بلسان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أنه لن يُسمح بتحويل المؤتمر إلى مسرح لتوجيه اتهامات ضد إسرائيل . ويشار إلى أن إسرائيل وكندا قررتا مقاطعة المؤتمر، لكن ممثلين عن منظمات يهودية عالمية سيحضرونه بصفة مراقبين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة