نفى رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم سمير زاهر اليوم السبت، وجود اتفاق ثنائى يقضى بحل مشكلة اللاعب الدولى الجزائرى السابق لخضر بللومى ومعاقبة التوأم حسام وإبراهيم حسن، مقابل ما يسمى بصفقة تقضى بتسهيل الجزائر لمهمة مرور مصر إلى مونديال 2010.
وقال زاهر إن مصر لا تلعب فى الخفاء أو من تحت الطاولة، وإن مكانة كل من مصر والجزائر الكروية فى أفريقيا لا تسمحان لهما بمثل هذه الممارسات، بالإضافة إلى نقطة هامة وحساسة، وهى أن الطبيب المصاب ـ صاحب القضية ـ توصل إلى اتفاق مصالحة مع لخضر بللومى، وبالتالى فالقضية فى حكم القانون منتهية ولا يوجد أدنى داعٍ لهذا التصعيد.
طلب زاهر عدم الخوض أو الحديث كثيراً فى هذا الموضوع، خاصة وأن القضيتين الأساسيتين اللتين نتحدث عنهما، سواء قضية إبراهيم حسن فى الجزائر أو قضية الطبيب المصرى، منفصلتان ولا يوجد أى رابط بينهما، نافياً أن تكون نية لدى اتحاد الكرة لهدم تاريخ التوأم، لأن أحداً لا يستطيع ذلك، فالتاريخ لا يهدمه أحد، وإنما الهدف من كل هذا هو الاحترام والتهذيب، خاصة عقب واقعة إبراهيم حسن فى الجزائر.
وأضاف زاهر أنه يجب الإقرار بالتجاوزات التى حدثت فى الجزائر وتسببت فى المزيد من الاحتقان بين جمهور الكرة بالبلدين، وهو احتقان قديم لا يجب أن تتسع دائرته، ومنتخبا البلدين يستعدان لمقابلتين مباشرتين فى تصفيات كأس العالم، مطالباً بعدم الحديث عن هذا الموضوع، خاصة وأن هناك رغبة مشتركة فى أن يسعى الجانبان المصرى والجزائرى إلى حملة توعية للجماهير حتى تتقبل النتائج الرياضية بلا انفعالات زائدة.
سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة