"خطة الشعب" تواصل مناقشة الموازنة العامة الأسبوع المقبل

السبت، 18 أبريل 2009 12:00 م
"خطة الشعب" تواصل مناقشة الموازنة العامة الأسبوع المقبل المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، اجتماعاتها الأسبوع القادم برئاسة المهندس أحمد عز رئيس اللجنة، لمناقشة مشروعى الموازنة العامة للدولة للسنة المالية الجديدة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام،2009/2010، تمهيداً لإعداد تقارير تفصيلية عن المشروعين وتوصيات لجان المجلس بشأنها بعد الاستماع إلى الوزراء كل فى مجال اختصاصاته.

وبلغت جملة المصروفات العامة فى مشروع الموازنة نحو 319.1 مليار جنيه بانخفاض 37.3 مليار جنيه عن موازنة العام 2008ـ2009، وبلغ إجمالى الأجور 86.1 مليار جنيه بزيادة حوالى 9 مليارات جنيه بنسبة زيادة 11.7%، بينما انخفض الدعم من 132.8 إلى 73.4 مليار جنيه بسبب تراجع الأسعار العالمية خاصة أسعار البترول والقمح.

ورصدت الموازنة حوالى 33.7 مليار جنيه لدعم المنتجات البترولية و13.8 مليار جنيه لدعم السلع التموينية و4 مليارات جنيه لتنشيط الصادرات وملياراً لدعم إسكان محدودى الدخل و700 مليون جنيه لدعم فائدة القروض الميسرة و6.7 مليار جنيه للمزايا الاجتماعية و3.5 مليار للمنح.

وقدرت الموازنة حجم إيرادات بحوالى 224.9 مليار جنيه بانخفاض قدره حوالى 64.7 مليار جنيه عن إيرادات عام 2008/2009، ومنها 145.5 مليار جنيه إيرادات ضريبية وحوالى 71.7 مليار جنيه حصيلة إيرادات الهيئات الاقتصادية وغيرها وباقى الإيرادات من المنح الأجنبية والمحلية.

وأوضحت الموازنة المقدمة إلى المجلس، أن إجمالى العجز النقدى حوالى 94.2 مليار جنيه، مقابل 66.7 مليار جنيه عام 2008ـ2009، وسيتم تمويل هذا العجز من خلال الاقتراض، فى حين سيصل الناتج المحلى الإجمالى حوالى 1181 مليار جنيه، مقابل 1040 مليار جنيه عام 2008/2009، وأن نسبة العجز النقدى للناتج 8% مقابل 6.4%.

وعن أهداف خطة التنمية، أشارت إلى أنها تستهدف تحقيق معدلات نمو حقيقية تصل إلى نحو 4%، وأن جملة الاستثمارات حوالى 200 مليار جنيه، منها 33.4 مليار استثمارات حكومية و114.8 مليار استثمارات خاصة و35.2 مليار استثمارات الشركات العامة و16.6 مليار استثمارات الهيئات الاقتصادية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة